منذ بضعة سنوات بدأت الحرب التسعير مع الشركات الصينية، إذ أنها أطلقت هواتفاً سعرها اقتصادي بشكل جنوني حتى تكسب حصة سوقية، وهي استراتيجية أثبتت نجاحها مع وصول هواوي وشاومي وأوبو إلى عرش الأسواق حول العالم.

الحرب لم تتوقف بعد، وآخر مثال على ذلك هي علامة بوكو التي أطلقتها شاومي، وهدفها إطلاق هواتف بمواصفات رهيبة وبسعر اقتصادي جداً والذي يبدو أنهم لا يكسبون فيه فلساً.

أول هاتف أطلقوه هو بوكوفون F1 بسعر 300$، والذي يضاهي غالاكسي نوت 9 بالرغم من أن سعره يصل إلى 1,250$.
بعد المراجعة، اتضح أن الهاتف الصيني (6 جيغابايت رام)، يتفوق على الرائد الكوري (8 جيغابايت رام) بسرعة فتح التطبيقات، التحميل، الرفع.

القصة كانت نفسها بنتائج الأداء، حيث تفوق بوكوفون على نوت 9، بالرغم من أن كلاهما يمتلك المعالج نفسه، سنابدراجون 845.

المفاجأة الأكبر كانت بالكاميرا، حيث توقعنا تفوق سامسونغ على بوكو في كل الحالات.

لكن نصره الكامل اقتصر على حالات الإضاءة المنخفضة وتسجيل الفيديو، وهو أمر طبيعي كون نوت 9 يمتلك مثبت بصري ورقمي.

على ناحية البطارية، تفوق بوكوفون بسهولة، وهو متوقع تماماً بالرغم من أن كلاهما بطاريته 4,000 مللي أمبير، وذلك كون شاشة رائد سامسونغ تجعله مستهلكاً نهماً للطاقة.