Beirut weather 17.99 ° C
تاريخ النشر February 20, 2017
A A A
قوة امنية فاعلة ستبصر النور في عين الحلوة
الكاتب: الديار

رأى قيادي فلسطيني رفيع، ان خطوة حل القوة الامنية في مخيم عين الحلوة سيطرح بقوة العمل على اعداد خطة امنية تتولاها قوة امنية فلسطينية تعطى اوسع الصلاحيات للامساك بالوضع الامني في المخيم، بعيدا عن اي وصاية او ضغوط من اي فريق كان، وتلائم متطلبات الامن اللبناني الذي يعمل عليه الجيش اللبناني من خلال حلحلة امنية لبعض الملفات الامنية البعيدة عن الارهاب، والا فاننا نكون قد اعدنا تجربة الفشل والعجز عن حماية مخيماتنا وشعبنا، ونفقد المصداقية امام اخوتنا اللبنانيين.

وكشف في حديث لـ”الديار” ان “القيادات الفلسطينية سمعت كلاما واضحا من ضباط في الجيش اللبناني، اكدوا على ان اي خطة امنية لا تمسك بملف الارهابيين الوافدين من خارج المخيم، وبخاصة اللبنانيين الذين في مربعات امنية لمجموعات ارهابية، وهم تورطوا في عمليات ارهابية موصوفة، فانما ستكون كسابقاتها عقيمة ولا تنتج حلا امنيا ناجحا، والمطلوب من الجانب الفلسطيني الاسراع في وضع مثل هذه الخطة”.

وأكد انه “في التجربة السابقة للقوة الامنية المشتركة، الجميع يتحمل مسؤولية الفشل، لان الوضع الامني في المخيم اُدير بالتراضي، بحيث لم تستطع القوة، وخلال مرحلة عملها ان تسوق متورطا في عمل امني او متهما قام بعملية اغتيال او القاء قنبلة للتحقيق، الان الجميع امام مسؤولياته في اعادة النظر، وبالفعل، يجري التحضير وبشكل جدي وسريع عن تشكيل قوة امنية فاعلة ترتكز على معالجة اي اشكال امني بالقوة، وفي اي حي من احياء المخيم، بحيث لا يكون هناك مربعات امنية مقفلة بوجهها، وبالتالي تستطيع القوة توقيف كل مخل بالامن وتسليمه الى السلطات اللبنانية، هذه هي الرؤية الناجعة لعمل اي قوة امنية فلسطينية تكلف بحفظ الامن في المخيم الذي ينبغي ان يكون بقعة جغرافية واحدة، لا مربعات امنية داخله”.