الولادة القيصرية هي أكثر عملية جراحية تجريها المستشفيات حالياً، وقد يحدث إثرها نزيف قد يكون مصدره الرحم أو جرح في الجلد من الجهة التي كانت تلتصق بها المشيمة، أو من أحد الأوعية الدموية. يبلغ حجم النزيف الطبيعي الذي يحدث نتيجة العملية القيصرية ضعف النزيف الذي يصاحب الولادة الطبيعية، وفي حال وجود نزيف داخلي يمكن أن يؤدي ذلك إلى هبوط شديد في الدورة الدموية. فأهم علاماته:

* تسارع ضربات القلب بمعدل يزيد عن 100 ضربة بالدقيقة.
* انخفاض ضغط الدم إلى أقل من 99 مم.
* بعد الجراحة القيصرية تُمنح الأمهات علاجاً يساعد على انقباض الرحم. لكن في حال بقي مترهلاً أو كبير الحجم فيدلّ ذلك على نزيف داخلي. وينصح الأطباء بفحص الرحم موضعياً كل ساعة بعد الولادة للتأكد من سلامة الرّحم.
* يصحب النزيف الداخلي شحوب للبشرة بشكل ملحوظ، وتشعر الأم ببرودة اليدين والقدمين مع تعرّق زائد.
* الإعياء الزائد والتعب الشديد.
* النزيف المهبلي.
* انخفاض معدّل التبول.