<

►

>

اكد النائب طوني فرنجيه اننا منفتحون على كل ما من شأنه ان يحقق المصلحة الوطنية لافتاً الى انه ليس هناك اي طرح حتى الساعة يقول بتراجع سليمان فرنجيه عن ترشحه ولو ” فشخة واحدة” وهو لديه ما يقدمه للبلد وللبنانيين.
واضاف عبر “صار الوقت” مع الاعلامي مرسيل غانم عبر الـ MTV ان الأحداث التي نشهدها مؤلمة وتصيب كلّ لبنان واغتيال الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أصاب كلّ لبناني واصابنا كما كل اللبنانيين غير أن المعادلة البرلمانية مستمرة على حالها ولم تتأثر مع تأكيدنا أن استشهاد السيد نصرالله حدث موجع وكبير جدا.
وقال: بعد استشهاد السيد نصرالله حاول البعض التسابق على الاستسلام في حين أن المعركة في الجنوب ما زالت في بدايتها وإسرائيل حتى الساعة لم تحقق اي هدف من أهدافها.

واذ ابدى النائب فرنجيه خشيته أن تطول الحرب اكد ان المرحلة تحتاج إلى هدوء وصبر وقراءة دقيقة
واوضح ان ما أعلنه الرئيس نجيب ميقاتي من عين التينة أتى بطريقة مستعجلة وجاء ضمن حالة الهلع السياسي.

ورداً على سؤال قال: كما سبق وقال رئيس ” المرده”، كنا نتمنى ألّا نصل الى هذه الحالة، لكن أمام هذا الوضع هل نستسلم؟ هل ندخل في لعبة المزايدات أم نقف إلى جانب بعضنا البعض بروح تضامن وطني؟.

واضاف: السؤال اليوم من يتحمل مسؤولية عدم الوصول الى استراتيجية دفاعية وعدم دعم الجيش؟ من يتحمل مسؤولية المماطلة التي عشناها في لبنان في ظل تراشق سياسي طويل.
ورأى ان الأولوية اليوم هي لوقف إطلاق النار ولكن هذه الأولوية لا تلغي ضرورة إنتخاب رئيس للجمهورية.
وقال: إذا كان هناك مرشح رئاسي توافقي يمكن أن يعيد إعمار لبنان ويتواصل مع الشرق والغرب ،فليطرحوه فوق الطاولة، لأن أي صفقات من تحت الطاولة لن نسير بها.

واكد اننا نثق بالرئيس نبيه بري ولا ننسى أنه في العام ٢٠١٥ حين تخلى الجميع عن ترشيح فرنجيه بقي هو متمسكاً به.
واوضح رداً على سؤال ان جبران باسيل يقوم بكل ما يمكن لتعطيل وصول سليمان فرنجيه إلى سدة الرئاسة مؤكداً اننا لن نتفق مع الوزير باسيل على شخصية رئاسية ضعيفة.

واضاف: نريد رئيسا للجمهورية لديه الشرعية حتى يتمكن من قيادة البلد ولن نرضى برئيس درجة ثانية.
واشار النائب فرنجيه الى ان ترشيح رئيس “تيار المرده” ما زال قائما ولديه ما يقدّمه للبلد وللّبنانيين وليس هناك أي طرح رئاسي واضح قدّم لنا حتى نقول رأينا به ونحن منفتحون على كل الطروحات الرئاسية التي تحقق المصلحة الوطنية أما الطروحات التي تصب في مصالح ضيّقة فلن نسير بها، بحال توفّر حل رئاسي يخدم لبنان سيكون لنا شرف السير به، أما البحث عن رئيس مستزلم فهذا ما لن نسير به.
وقال: نكرّر أننا نريد رئيسا صاحب شرعية وسليمان فرنجيه ما زال مرشّحا وليس لدينا plan b.

واوضح رداً على سؤال ان قائد الجيش جوزف عون من خلال تجربته في قيادة الجيش اكتسب شرعية ولهذا السبب جدّدنا له في مجلس النواب، لكن هذا لا يعني أننا تنازلنا له.

وتابع قائلاً: المطلوب رئيس لا يغدر بأي مكوّن من مكوّنات لبنان بمن فيهم المقاومة.

واكد انه ليس هناك أي طرح حتى الساعة يقول بتراجع سليمان فرنجيه عن ترشحه ولو “فشخة واحدة”.

وحول العلاقة مع “الحزب التقدمي الاشتراكي” بشخص النائب السابق وليد جنبلاط ورئيس الحزب تيمور جنبلاط اكد انها ممتازة.

وعن القرار ١٧٠١ اكد انه يخدم لبنان اذا تم تطبيقه من قبل الجميع ولكن السؤال هو حول التزام إسرائيل بهذا القرار كما كل القرارات الدولية.

وعن تهديد فريق ال Mtv في زغرتا اكدوان الفريق موجود في زغرتا وفي منزلنا ولا يهدده أي أحد فأنتم أهلنا واخوتنا، ولغة التهديد ليست لغتنا كما بعض الآخرين.

وحول ملف النزوح اشار الى انه يجب أن نقاربه بجدية متقدّمة وفريق المرده عملوا باندفاع ووطنية واظهروا حفظاً عالياً للكرامة الوطنية فلهم الف شكر.

ولفت الى ان الدولة شبه غائبة عن أزمة النزوح وهناك عدة نقاط إشكالية أبرزها موضوع اعتماد المدارس كمراكز الإيواء في ظل إمكانية استئناف العام الدراسي بالاضافة الى إشكالية الطبابة والدواء.

وجدد التأكيد انه في مراكز الإيواء في قضاء زغرتا نحن حريصون جدا ألا يتواجد أي عنصر أمني تابع لـ حزب الله” أو أي مسؤول في الحزب حرصاً على سلامة النازحين والجميع.