غالباً ما تعاني الأم من صعوبة في تدريس أطفالها، حيث أن الشكوى الدائمة تكون بأن الطفل يمل سريعاً وينفر من المذاكرة، ويشعر بأنها حمل ثقيل يتعبه دائماً. ولكسر هذه الصعوبات، لا بد من تغيير طريقة المذاكرة، والإبتعاد قدر الإمكان عن الطرق التقليدية المعتمدة من الحفظ والتلقين، وإستبدالها بطرق أخرى مبتكرة تحفزّ الطفل على الدراسة وتجعلها عملية أسهل وتكسر روتينها المتعب والممل، لتصبح محببة إلى النفس ليقبل عليها الطالب بفرح ويؤديها براحة واستمتاع.
وللتعرف أكثر على طرق تسهيل المذاكرة على الطفل، تابعي هذه النصائح المهمة والفعالة التي نقدمها تباعاً.
اللجوء الى بعض التطبيقات التعليمية
يجب الإستغناء عن الطرق التقليدية التي تقتصر على الكتاب والورقة والقلم وذلك من خلال اللجوء الى التطبيقات والبرامج التعليمية والرسوم التوضيحية المتوفرة على شبكة الإنترنت، ما يساعد الطفل على فهم المواد الدراسية بشكل أكبر خصوصاً أن تقنية المشاهدة تزيد من القدرة على الحفظ والتركيز.
تطبيق التجارب
التجارب الحقيقية التي ستقومين بها أمام الطفل تنمي عنده روح البحث والمثابرة وحب الإستكشاف، لذلك وعلى سبيل المثال من الممكن محاولة تجربة زرع نبتة معيّنة في المنزل وشرح مكوناتها، ما يسهل عملية الإستيعاب والفهم عند طفلك.
تجربة التدريس من خلال الطعام
من الممكن تطبيق أساليب مختلفة للتدريس من خلال الطعام، مثل ذكر ألوان الفواكه وتطبيق بعض عمليات الجمع والطرح عن طريقها، مع أهمية ذكر فوائدها وموسمها. كما أنه يمكن صنع فطيرة على شكل رقم أو حرف ما سينطبع حتماً في ذاكرة صغيركِ.
اللجوء الى اللعب أو الرسم
ينصح بربط التدريس باللعب بعيداً عن حشو المعلومات من خلال الحفظ والتلقين. لذلك إستخدمي أساليب مختلفة من خلال بعض الألعاب التعليمية الملفتة التي تكمن بإستعمال البطاقات الملونة والرسوم لتعليم الطفل وتعزيز الرغبة في المعرفة عنده.
المكافأة والإبتعاد عن التوبيخ
يجب عليك أن تحفزي طفلك وتشجعيه من خلال مكافأته بهدايا وجوائز من إختياره، ما يساعده على بذل مجهود أكبر. ومن الضروري أن لا تبالغي في تحميل طفلك فوق طاقته وتذكري دائماً أن تركيزك على تفوقه بطريقة التوبيخ والنقد المستمر قد يسبب كرهه الدائم للتعلم والدراسة.