<

►

>

في ظل ما يشهده لبنان من ازمات على كافة الاصعدة، يبقى قطاع الفن صامداً ويعوّل عليه، فهذا القطاع رغم ان الازمات هزته لكنه لم ولن يستسلم لها.
للأفلام القصيرة حصة هذه السنة، ولكن ليس في دور السينما انما في الهواء الطلق تحت سماء اهدن وسحرها.
كعادتها اهدن عروسة المصايف التي عوّدتنا دائما على الرقي في نشاطاتها ومهرجاناتها العالمية الاشهر من ان تعرّف، وميدانها الذي لطالما اعطى الفرح لزواره، وبما ان سينمائيات الذي اسسته عرّابة الثقافة والمهرجانات السينمائية السيدة ريما فرنجيه يجهد دائما الى خلق تواصل بين هواة ومحترفي السينما من اجل تطوير الصناعة السينمائية قرر الاستضافة على ميدانه مهرجان Cabriolet Film Festival .
” سينمائيات” هو مشروع داعم للسينما في لبنان بشكل عام والافكار الشبابية بشكل خاص يهدف للوصول الى انتاجات تعبّر عن تطلعات اهل الفن السابع، اسسته السيدة ريما سليمان فرنجيه عام 2004 حيث كانت الانطلاقة مع “جائزة التفاحة الذهبية” ومنها الى اقامة ورشات عمل وخاصة مع المتخرجين الجدد وتعريفهم على كل المعنيين بالقطاع، كما وان سينمائيات يجهد دائماً الى خلق تواصل بين هواة ومحترفي السينما من اجل تطوير الصناعة السينمائية وخلق فرص عمل جديدة.
من المعروف ان سينمائيات يحب التعاون مع كل ما يتعلق بالسينما، وهو الداعم الاكبر لمختلف انواع الافلام: القصيرة والطويلة بالاضافة الى المسرح لذلك تم التعاون اليوم مع اهم المهرجانات على صعيد لبنان والشرق الاوسط
مهرجان Cabriolet Film Festival الذي انطلق عام 2009 بنسخته الاولى على درج مار نقولا في منطقة الجميّزة.”
ووفقا لبيان المسؤولين عن هذا المهرجان: سيتم تقديم مجموعة متنوعة من الأفلام القصيرة العالمية واللبنانية لمدة ثلاث ليالٍ متتالية، وذلك ابتداءً من السابع وحتى التاسع من شهر حزيران 2024، وسط جو من الفن والإبداع.
تضيء شاشات Cabriolet أماكن متعددة ومناطق لبنانية مختلفة مثل بيروت، زحلة، بعلبك، المينا (طرابلس)، دير القمر، بتلون (الشوف)، الخنشارة، إهدن وجونية، لتعكس روح المهرجان الرائعة وتشارك الجميع في تجربة سينمائية مميزة.
في السياق، تؤكد منسقة مهرجان سينمائيات، نتالي خواجة: ان ٣٧ فيلما سيتم عرضهم على مدى ثلاث امسيات في اهدن التي لم تبخل يوما بتشجيع السياحة وجذب الناس اليها من خلال برامجها السنوية، ولا تقتصر اهداف اهدن على جو الفرح فقط، انما تسعى دائماً لخلق فرص عمل للشباب وتنشيط العجلة الاقتصادية”.
ليس بغريب على اهدن استضافة هكذا مهرجانات، فسينمائيات السباقة دائما باستقبال كل ما يظهر صورة لبنان الحقيقي، لبنان الرسالة، لبنان التنوّع ولبنان الطاقة الشبابيّة المتجددة اذ نظمّ سابقا مهرجان “لبنان بدقيقة” الذي اخذنا برحلة الى طبيعة لبنان وجماله، فهذا هو سينمائيات وهذه هي ريما فرنجيه العاشقة للسينما، المؤمنة بطاقات الشباب وخلق فرص عمل لهم،الساعية دائما الى تقديم لبنان بأبهى صورة.