Beirut weather 29.41 ° C
تاريخ النشر February 6, 2018
A A A
جهاد الصمد: النيابة “أمانة” والزعيم هو “الكافل الضامن”
الكاتب: سعدى نعمه - موقع المرده

قال النائب السابق جهاد الصمد: “ان رئيس تيار المرده النائب سليمان فرنجيه أخي وهذا المعدن اصبح نادراً ولي الشرف بذلك واتمنى ان يكون بجانبي أناس كثيرون مثل فرنجيه الذي له فضل عليّ”.
ورأى انه لا مجال لتأجيل الانتخابات النيابية”.

كلام الصمد جاء خلال لقائه وفداً من شبان وشابات الضنية في قاعة الحاجة آمنة بجانب مسجد المصطفى في بخعون، حيث اكد ان لا فيتو على اي أحد وان موضوع الانتخابات هو موضوع حسابات، لافتا الى انه حليف للمقاومة ضد اسرائيل علناً وكلنا من الواجب ان نكون ضد اسرائيل فالعداوة مع اسرائيل “شربناها مع الحليب ونحن ضد اسرائيل التي هي عدوة كل الاديان.
وقال: “لا أحد يزايد على احد ولما كان هناك 8 آذار كنت في هذا الفريق وعلى رأس السطح”.

واضاف: “من يتكلم ب 8 و 14 آذار فليجرب غير ذلك لان مفعولهما انتهى وبالتالي ان التحالفات لم تحسم حتى الساعة”.

وشدد على انه “مع كل شيء في منطقته ومع حقوقها وهذا امر لا أريد ان اساوم عليه”.

وأوضح قائلاً: “نحن فوق الشبهات ومن يقصدنا يكون رأسه مرفوعاً ويخرج من عندنا ايضا رأسه مرفوع”.

وتوجه الى الشباب خاصة الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي بالقول: “طالما ان سقفنا القانون لا أحد يستطيع ان يقترب منا وان اللجوء الى الشتائم هو لغة الضعفاء والوعي مطلوب خاصة في هذه المرحلة لذا اضبطوا اعصابكم واجعلوا الموضوعية عنواناً لكم لانه في موضوع منصات مواقع التواصل لا اجتهاد بل حقائق وانصحكم ان لا تدخلوا باي جدل من شأنه اقتيادكم الى مرحلة خاسرة”.
ولفت الصمد الى انه لن يقبل ان يعمل اي جهاز ضده خاصة قوى الامن الداخلي فعلى حد قوله انها تتعاطى بطريقة سيئة مع الناس ويشجعون على الخطأ وانا لا اقبل ان اخالف القانون”. واعتبر ان النيابة “أمانة” ومن يعد ببرامج انتخابية يكون كمن يؤلف شعراً وان برنامجي الانتخابي يختصر بالتالي “سأكون الى جانبكم متى تطلبونني وانا واحد منكم وشعاري الاساسي انني لا اقوم باي عمل خارج الاخلاق وخارج الحدود التي رسمها الله لنا لأن الزعيم هو الكافل الضامن”. وسئل الصمد اثناء دردشة مع الشباب “كيف يمكن اقناع الناخب بجهاد الصمد” فأجاب “اي مرشح وليس انا بالذات يجب ان يتمتع بحد أدنى من المواصفات كالصدق والوفاء ويجب ان نتنبه الى امر في غاية الاهمية ألا وهو ماذا انجز هذا المرشح لمنطقته وهل يقف الى جانب ناسه في افراحهم واتراحهم”؟ لافتا الى ان الانتخابات ليست موسماً، كاشفاً انه كان لديه شركة كبيرة في ابو ظبي كنت استطيع ان آتي الى منطقتي في الانتخابات فقط ولكنني قررت ان اتعايش مع اهلي وان لا اكون بعيداً عنهم لكي لا يسألوا من هو جهاد الصمد.
وقال: “ليس المطلوب ان نتباهى بالوعود ونطلقها انا انجز ما استطيع انجازه فأنا عنصر مساعد واتمنى ان اجد وظائف لكل الادمغة ولكن يا هل ترى استطيع”؟ ومضى في حديثه يقول: “منذ بدأت مسيرتي اتكلم قليلا ولكنني اقول اللازم وان الاعلام مهم ونعمل على آلية فعالة ولا نريد ان يصدر اي خطأ منا كما ان هناك اموراً عدة تتحضر في الماكينة الانتخابية لذا ادعوكم من منبر حساباتكم الشخصية عبر مواقع التواصل الى ضبط النفس خلال التسويق بين الناس فالاعلام ومزاج الناس امران حساسان”.

وللشباب قال الصمد: “تهمونني كثيرا وهاجسي مذ باشرت التعاطي في الشأن العام ان يكون للضنيه “هوية” لان منطقتنا تمتلك كفاءات ومستويات في المجالات كافة لا يستهان بها واتمنى ان يكون لدينا نواب “صنع في الضنيه” وعلينا ان نتواجد في موقع الهجوم البناء والموضوعية لا في موقع التجريح”. وزاد على ذلك قائلاً: “ايها الشباب والشابات انتم اغنياء باخلاقكم وان كل انسان حر لا يمكن لاي كان ان يدفع حقه”.

وأضاف: “لا أحد يتكلم باسمي ولكن يمكنكم التحدث عني قدر ما تشاؤون وانني ادخل دائما طرف صلح”.
وأشار الى ان المشاريع التي نفذت في الضنيه كانت على ايام الوزيرين غازي العريضي وغازي زعيتر ورئيس الحكومة الاسبق نجيب ميقاتي واليوم مع وزير الاشغال العامة والنقل المحامي يوسف فنيانوس الذي هو صديق وأخ. وتساءل الصمد:”لم تسمية الموقوفين في سجن روميه بالموقوفين الاسلاميين لم يسبق قط ان اوقف احد لانه مسلم او لانه مسيحي، مشيرا الى ان هذه التسمية مرفوضة”.