Beirut weather 25.77 ° C
تاريخ النشر January 20, 2024
A A A
انطوني نعمه مثل طوني فرنجيه في امسية الجامعة الانطونية الموسيقية في مجدليا – زغرتا
<
>

شارك مسؤول الجامعات الخاصة في المرده الدكتور انطوني نعمه ممثلاً النائب طوني فرنجيه في الامسية الموسيقية من التقاليد العربية التي أحيتها كليّة الموسيقى وعلم الموسيقى في الجامعة الأنطونيّة مجدليا قضاء والتي رعاها وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال محمد وسام المرتضى ممثلا برئيس اللجنة الوطنية للاونيسكو المحامي شوقي ساسين.
هذه الأمسية التي أحيتها فرقة التراث الموسيقيّ العربيّ، بقيادة الدكتور هياف ياسين رئيس قسم الموسيقى العربيّة في الجامعة، حضرها عدد كبير من الفعاليات الروحية والثقافية والسياسية وحشد من الرهبان والراهبات ومدراء المدارس وجمع واسع من المثقفين.

البداية كانت مع النشيد الوطني اللبناني، من ثم قدم للأمسية الإعلامي روبير فرنجيه الذي قال :” هل من حرارة أقوى من حرارة الموسيقى ودفئها، هنا في هذه الجامعة يختلط العلم بالفكر، والحبر بالاكتساب، هي همزة وصل بين طرابلس وزغرتا، ولا غرابة ان تشارك الجامعة الأنطونية في فعاليات “طرابلس عاصمة للثقافة في العالم العربي للعام ٢٠٢٤”.
من ثم كانت كلمة صاحب الرعاية القاها الدكتور ساسين الذي قال: ماذا تفعل الكلمات المتناثرة امام أصوات الآلات الموسيقية خاصة إذا كانت مشرقية. نحن ابناء هذا الشرق وغده ولا ننتمي إلا اليه منفتحون على كل الثقافات ولنا جنسية واحدة هي لبنان”.
اضاف:” عندما اعلنت طرابلس العاصمة للثقافة لم نكن نقصد في حينها طرابلس المنطقة العقارية فقط، انما من الارز حتى البحر وهي اختصار للبنان وجوار طرابلس معنية ايضا في هذا الاحتفال، وان تقيم احتفالات طرابلس الثقافية في مناطقها لاننا كلنا ابناء هذا الوطن وهذا المستقبل.
من ثم تحدث مدير فرع الجامعة في زغرتا في الجامعة الأب ماجد مارون وقال:” إن الثقافة هي كيفية نظر الانسان إلى الحياة والى العالم وهذا المفهوم قريب جدا من مفهوم الحضارة، والحق انه ليس بالإمكان دوما الفصل بينهما”. وتابع :” ان دور الثقافة في بناء المجتمع يساهم في تعزيز قيم الحياة اليومية ويعد رافدا مهما في تعزيز الهوية والتعايش والتلاحم الاجتماعي”.
وختم:” كلنا امل ان تكون مساهمتنا الثقافية في هذه الأمسية تعزيزا لوحدة الثقافة والصمود والتعاضد والتعاون”.
من ثم أدّت الفرقة الموسيقية بقيادة الدكتور هياف ياسين مجموعة من الأغاني الشرقية القديمة الرائعة، التي أذهلت الجمهور الذي تفاعل معها بشكل واسع مصفقاً ومرنماً.