Beirut weather 14.41 ° C
تاريخ النشر July 27, 2024
A A A
الوليد سكرية لموقع المرده: المقاومة القوة الاساسية التي تردع اسرائيل عن عدوانها على لبنان
الكاتب: نور فياض - موقع المرده

بعد ٩ اشهر من الحرب الاسرائيلية على غزة لم يلد اي اتفاق بوقفها، ولا يزال العدو يقتل ويدمر ولا تزال المقاومة في فلسطين، وكل المحور، تشن هجماتها وتساند وتدعم وتكبّده الخسائر، وقد استطاعت المقاومة في لبنان لوحدها عبر هدهدها ان تزرع الرعب لدى العدو الاسرائيلي في رسالة مفادها انه بإمكانها الوصول الى الاهداف الحيوية في حال فكّر بشن حرب شاملة، وهنا يطرح السؤال الاكثر رواجا اليوم: هل ستشن اسرائيل حربا شاملة على لبنان؟

في السياق، يؤكد النائب الوليد سكرية عبر موقع المرده ان:” المقاومة بعد حرب تموز تطوّرت قوتها لتصبح بقوة الجيش الذي يدافع عن وطن، اما الجيش اللبناني لم يسلّح بما يسمح له الدفاع عن الدولة بقرار وتحكم اميركي، ان دوره فقط حفظ الامن الداخلي والسلام مع اسرائيل وكان هذا الكلام في مدريد.”
واشار الى ان:” المقاومة تطوّرت من بضع مقاتلين الى مئات الآلاف منهم بالاضافة الى انواع الاسلحة فأصبحت القوة الاساسية التي تردع اسرائيل عن العدوان، لافتا الى انها:”ليست ذاهبة الى حرب انما تمنع العدو عن شن اي عدوان على لبنان والمنطقة، لذلك اسرائيل تطلب من اميركا ان تكون الى جانبها لأنها لوحدها لا تستطيع ان تشن حربا ضد المقاومة ولا ان تحقق انتصارا حاسما، واي حرب تدخلها لا تحقق لها الانتصار هي فشل وهزيمة لها.”
ويوضح سكرية ان:”بعد ٩ اشهر على الحرب لم يستطع العدو ان يلوي ذراع حماس، ومع لبنان تكبّد خسائر جمة لم يتكبدها بغزة.”

وحول رسائل المقاومة للعدو، يقول سكرية ان:” الكاميرا الموجودة على الصاروخ ترسل للمقاوم صورة الهدف ويُطلَق الصاروخ عليه ما يخسر العدو آليات حتى لو كانت مخبأة فكيف لو دخلت لبنان! وثانيا: الهدهد، الذي يصوّر كل الاهداف ما يعني ان المقاومة باستطاعتها الوصول الى الاهداف الاستراتيجية الحيوية،العسكرية، البنى التحتية… بدقّة ما يكبّد العدو المزيد من الخسائر لا يتخيّل يوما ان يتكلفها، لذلك ان شن العدو حربا او دخل الى لبنان، اؤكد واملك القناعة الكاملة ان الدبابات الاسرائيلية تباد قبل ان يصلوا الى شمال الليطاني فهي ستنتهي بالصواريخ المضادة للدروع والمقاتلين وكل انواع الاسلحة المتوفرة.

عدا عن ان الصاروخ الذي اسقط طائرة هرمز، يمكنه ان يسقط طوافة وبالتالي الرسالة هنا: طوافاتكم وانزالاتكم الجوية اعتبروها مدمرة.وفيما يتعلق بالبحر، سبق واعلنها مرارا السيد حسن نصرالله في خطاباته اننا قد نحاصر جميع الموانئ ما يعني ان المقاومة تمتلك صواريخ تطال عمق البحر وتضرب كل السفن والغاز والنفط.”
ويضيف سكرية:” الحرب مع لبنان ليست بسهلة ولا كزدورة، اما الحرب مع حماس، على الرغم من قلة السلاح الا ان العدو لم يستطع الوصول الى مقاومي حماس انما فقط يدمّر ويقتل المدنيين ،على عكس لبنان حيث يتواجد مقاتلين واسلحة تواجه اسرائيل مواجهة كبرى.”

ويؤكد ان:” اسرائيل تريد ان تكون اميركا الى جانبها والاخيرة تدرك ان اي حرب تشن للقضاء على المقاومة في لبنان ان كان بمشاركتها او تدخلها لن يبقي الشرق الاوسط على ما هو عليه، بل سيؤدي الى حرب اقليمية لأن المعركة الثانية ستكون داخل طهران وتدرك اميركا جيدا ان لا مجال الا بالتدخل العسكري اولها في العراق، وبدأت تعلو الاصوات بالخليج من رجال اعمال ونافذين اقتصاديا ان ايران قد تواجهنا بدءً بالعراق، وبالتالي اميركا غير مستعدة ان تأتي الى الشرق الاوسط وتسيطر عليه، فحرب تشمل ايران وسوريا ولبنان والخليج، فأميركا تدمر ولكن لا تستطيع السيطرة على الميدان.معتبرا ان :”المسيطر هو الذي يحمل بندقية ولا يملك شيء ليخسره وهو رجل المقاومة.”
كما يقول سكرية ان:” اتمنى ان تحصل الحرب وليكن ما يكن، فنحن نعيش في حالة نصف اموات ونصف احياء وليحترق الشرق الاوسط ويبقى فقط ابناء الشرق الاوسط حاملو السلاح ويقاتلون من اجل الارض وسكانها.”
ويختم:” كل كلام اسرائيل “بهورة” ولن تستطيع شن الحرب على لبنان من دون اميركا التي بدورها ترفض توسّع الحرب بأي شكل من الاشكال.”