Beirut weather 10.21 ° C
تاريخ النشر January 25, 2025
A A A
“المرده” يشارك في مؤتمر لمنصة المجتمع المدني النسوي في بيروت
1082531 1082531
<
>

شارك تيار المرده ممثلاً بنائبة رئيس مسؤول التعبئة المنطقية والانتشار المهندسة كارول دحدح ومنسقة مكتب الشباب الإعلامية نور يمين والآنسة تيريزا اسكندر في المؤتمر الصحفي الذي عقدته منصة المجتمع المدني النسوي في بيروت وضم عضوات وأعضاء المنصة وممثلات وممثلين عن مختلف الأحزاب السياسية، وذلك بهدف تعزيز التمثيل النسائي في مواقع صنع القرار.
وأكد المؤتمر على ضرورة التمثيل النسائي العادل في الحكومة المقبلة، وتضمين البيان الوزاري المرتقب قضايا وحقوق النساء في لبنان.
وتحدثت المهندسة دحدح فاعتبرت انه على جميع الجمعيات واللجان النسائية تشكيل وباسرع وقت ممكن لجنة مشتركة للقاء الرئيس المكلف تشكيل الحكومة والطلب منه ان تكون هناك نسبة نحو ثلاثين في المئة من النساء في التشكيلة المرتقبة داعية الى انخراط المرأة وبشكل افعل في المجالس البلدية كي تكون في صلب القرارات على مختلف الاصعدة.
اما الإعلامية نور يمين فقد ركزت في مداخلتها على انه من المؤسف اننا في العام 2025 وبدل ان تكون حقوق المرأة وتمثيلها السياسي حقاً لها لا نزال في لبنان نتحاصص على الوزارات ونعرقل التشكيلة الحكومية لافتة الى ان اول من طرح فكرة الكوتا النسائية هو رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه حين تسلم وزارة الداخلية عام 2005 على ان تكون كوتا مؤقتة كمرحلة انتقالية تصبح بعدها مشاركة المرأة “تحصيل حاصل” من دون منة من احد.
وأوضحت ان تيار المرده سمى في الحكومة السابقة وزيرة والتطلع اليوم الى وجود سيدات في الحكومة الجديدة على اساس الكفاءة.

وألقت الإعلامية ديانا مقلد كلمة باسم “المنصة” أكدت فيها “أن تمثيل ومشاركة المرأة اللبنانية في الحكومة هو ضرورة ملحة وليس خيارًا، إذ يعكس ذلك التزامًا حقيقيًا بمبدأ المساواة وتعزيز دور المرأة كشريكٍ فاعلٍ في بناء الدولة وصناعة القرار الوطني”.
ولفتت الى انه “في لبنان لا تتجاوز نسبة النساء في البرلمان الـ 6 بالمئة فقط، وفي المجالس البلدية 5 بالمئة، وهي أرقام بعيدة عن الحد الأدنى المرجعي العالمي الذي يقضي بتمثيل النساء بنسبة 30 بالمئة في هياكل الحوكمة. لذلك، فإن الحكومة المنتظرة يجب أن تكون بمثابة رسالة واضحة إلى اللبنانيات واللبنانيين تؤكد جدّية شعارات الانتقال إلى مرحلة بناء الدولة، وفق الأسس التي أرساها الدستور.