Beirut weather 12.99 ° C
تاريخ النشر July 26, 2019
A A A
الشاعرة ليليان يمين وقعت ديوانها الأول “غابة اليدين” في إهدن
aabdda3e-79bd-47e0-8d63-df78eecf18ad b5c74e12-146a-4964-b029-1448d395139b eef7feb7-153b-4980-bd4e-2d859f256837 4be4a0b3-3d9e-49d2-b22f-208c632d1be3 4f77b48b-641e-4501-90c2-f9be4a1f9ca3 9d2e425a-96e9-4a1d-833c-b46327b583af 50b0c185-a6db-458a-b0c4-8df33cb2eb8c 87cda834-8533-4bc7-b5b9-be910b4c6795 208f1e63-9d62-40c8-bcb5-0fdad7034d64 a942b081-a03b-4d71-b669-a08c76550719 aafd52fd-634e-48a8-b13d-5ab9ab3f90a3 c40ba164-449f-4bd5-af0a-0abc0b500c4f e328e270-0e66-4767-a7c6-0e8970ccb329 f585108a-2872-4cad-87df-6089db08e7e2 2b3ab78c-86fe-494a-95f2-ed0b070a992f 5d99ecc3-c09d-457d-ade1-ae9c1788a0bf 73dd31c8-7556-4e3f-9962-60915b1d6b45 84c05a70-c44b-41b8-b5ea-fd42875f093c 5513dace-625b-4c43-bb39-1c2626a4642a 5524b99e-5677-48c8-be25-c9032b5f79fe 5d99ecc3-c09d-457d-ade1-ae9c1788a0bf 7263a03a-f934-491e-b0fc-fff22ce2b858 aafd52fd-634e-48a8-b13d-5ab9ab3f90a3 f585108a-2872-4cad-87df-6089db08e7e2
<
>

وقعت الشاعرة ليليان يمين ديوانها الأول “غابة اليدين” في مبنى “الكبرى” الأثري في إهدن، في حضور الوزيرين السابقين رشيد درباس ويوسف سعادة، عضو المكتب السياسي في المرده السيدة فيرا يمين، رئيس بلدية زغرتا اهدن انطونيو فرنجيه، نائب رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي الدكتور كمال معوض، رؤساء جمعيات، حشد من الشعراء والأدباء وشخصيات نقابية واجتماعية.

الأسمر

استهلت الكلام الإعلامية جودي الأسمر بالقول:”نحن، أمام باقة من القصائد والنصوص التي يفتقد اليها زمننا الراهن، إنها نصوص تعتقت بخوابي روح ووجدان ولغة وخيال الشاعرة، فسطرت مشهديات ذات جمال رغيد نتفيأ ظلها اليوم في إحدى أجمل بقاع لبنان، في ربوع إهدن”.
درباس
واعتبر درباس في كلمة أن “ليليان يمين محامية لم تقف ميولها عند حدود القانون، ربما جاءت الى المحاماة، لأنها رأت فيها وجها من وجوه الأدب. سطورها وشت لي بأنها ركبت المغامرة منفردة على ما أظن، ومن النادر جدا ان يركب أحد هذا المركب الخشن وينجو بما قارفه من كتابة. ما تجرأت عليه يحسب لها، لأنها دخلت الغابة بلا دليل يأخذ بيدها، فجعلت من قلمها بصاص نور، ومن شجاعتها صدا لعواء الذئاب، ومن عمق تجربتها الشعورية مناخا حميما آمنا ترفرف فيه الفراشات وتغرد العصافير”.
داوود
ورأى الروائي حسن داوود أن “كلمات قليلة يتشكل منها ما لا يكفي وصفه بأنه فكرة شعرية. كلمات تخرج كما يخرج النفس، وكما تنبض النبضة. لسنا هنا في قصيدة يحرص كاتبها على أن يبقي أجزاءها مترابطة، أو يجهد في ألا تشذ عن إيقاعها، أو أن تظل ملتمة على بنيتها. لسنا في عمل شعري مؤلف جامعا أجزاءه بعضها إلى بعض. نحن هنا في الخاطرة العابرة، في الدهشة التي تسعى إلى أن توقفنا عندها، وليس أن نستأنف، من بعدها، ما سيرد في القصيدة”.
انطوني جعجع
وقال الشاعر انطوني جعجع:”ها هي غابة اليدين كل يد فيها تستوي على مناكب الخواطر ترشد النحل صوب اوكار الرحيق تنشر صيادا على مفارق الشرود، لمرة في عمري قرأت شعرا يغدو قبعة للندى حين تزين السنابل وشاطئا للقمر حين تسمر القوافل. خشيت ان يهاجر الشاعر الذي فيك حين تتسنبل المواسم “.
محسن يمين
بدأ الأديب محسن يمين كلمته “ما إن وقع نظري على غلاف “غابة اليدين” الذي جمعنا اليوم حتى شعرت بالحال بكثير من الإلفة”.
وتابع “شعرت انني منحاز الى الجزء المدرج تحت عنوان”عبق الذاكرة” المسكون بطفولة أشد كثافة، مع ان كل ما سبق قد يكون فضاؤه الإنساني اوسع، الا انني على هوى الهوية، والإلتصاق بالخصوصية المميزة لمسار عن آخر، بما يتوافق وإيقاع العصر. ان شعر ليليان المصوغ بمفردات مغسولة من الغبار، مصقولة برفق ولين سيترك وشما وهي تواصل شق دربها”.
وتخلل البرنامج شهادات لكل من الإعلامية كلاريا دويهي معوض، الفنان جريج بوهارون، الآنسة ليلى سلمان يمين والأستاذ رفعت الحلبي.
يمين
وشكرت الشاعرة يمين “المنتدين بقولها: “شكرا على طيب حروفكم وكلماتكم التي علقتها على عنقي كطوق ياسمين”.
وحيت الحضور وكل من قدم شهادة. ثم شرب الجميع نخب المناسبة، ووقعت يمين ديوانها للحضور.

الصور بعدسة السيدتين رانيا ديبو طوبيا ومارينا مخلوف