<

►

>

أحيا تيار المرده في ملبورن ذكرى مجزرة إهدن التي وقعت في 13 حزيران 1978، خلال قداس احتضنته كنيسة مار شربل، بحضور حاشد من أبناء الجالية اللبنانية والمحبين.

تقدّم الحضور منسق تيار المرده في ملبورن المهندس شربل سركيس، إلى جانب سعادة قنصل لبنان العام في فيكتوريا المهندس رامي الحامدي، ورئيس المجلس التشريعي السابق في فكتوريا السيد نزيه الأسمر وعقيلته، والمنسق العام لتيار المرده في أستراليا المهندس رامي الجعيتاني وعائلته، بالإضافة إلى شخصيات سياسية واجتماعية من الجالية اللبنانية، وممثلين عن الأحزاب اللبنانية: حزب الوطنيين الأحرار، التيار الوطني الحر، تيار المستقبل، حركة أمل، حركة الاستقلال، الحزب السوري القومي الاجتماعي، والحزب الشيوعي اللبناني.

وشاركت في المناسبة مؤسسات وجمعيات بارزة في المجتمع، منها: جمعية سيدة زغرتا، جمعية القديسة مورا، الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، نادي شباب لبنان الأسترالي، حركة شباب زغرتا، والجنرال جورج حايك، بالإضافة إلى وجوه فاعلة في الحقلين الإعلامي والثقافي.

كما حضر ممثلون عن الأحزاب الأسترالية، من بينهم النائب إيفان مولهولاند عن حزب الأحرار، والسيدة مارلين رفول ممثلة عن حزب العمال.

ترأس القداس رئيس دير مار شربل الأب شربل حتي من الرهبنة الأنطونية، وألقى عظة من وحي المناسبة ركّز فيها على معاني الشهادة والمصالحة، مستذكرًا تضحيات النائب الشهيد طوني فرنجية وعائلته ورفاقهم الذين سقطوا في ذلك اليوم المشؤوم.

وبعد انتهاء القداس، اجتمع الحاضرون في قاعة الكنيسة لتناول لقمة الرحمة ورفع الصلوات عن أرواح الشهداء.

كما ألقى منسق تيار المرده في ملبورن المهندس شربل سركيس كلمة بالمناسبة، شكر فيها الحضور على مشاركتهم، وأكد على أهمية التمسك بالقيم التي استشهد من أجلها طوني فرنجية، داعيًا إلى الحفاظ على وحدة الجالية اللبنانية في أستراليا وتعزيز روح التعاون والانفتاح بين مختلف مكوناتها.