<

►

>

متعدد المواهب ورياضي محترف وباحث وناقد فني ومدرّب، انه الفائز ببطولة لبنان لكمال الاجسام لعام ٢٠٢٣ ابن بلدة كفرصغاب بقضاء زغرتا تشارلي سميا.

قال سميا في حديث خاص لموقع “المرده”: بعد فوزي ببطولة لبنان لكمال الأجسام لفئة الماسترز التي هي من عمر الـ٤٠ عاما لغاية الـ٤٩ طموحي هو الفوز ببطولة العالم وبطولة آسيا حيث سيستضيفهما لبنان خلال العام ٢٠٢٤. ويجب على الانسان ان يزيد طموحاته ويطوّر نفسه ليصل الى ما يريد تحقيقه.

وتابع: انا رياضي منذ الصغر واحب كل انواع الرياضة، ومن العام ٢.١٦ لليوم بدأت امارس هذه الرياضة وغصت في تفاصيلها واكتسبت الخبرة والمعلومات للوصول الى التفوق في هذا المجال.
واضاف: تعداد المواهب هو بفضل ربنا طبعاً واضيف ان لدي شهادة الماجستير في التسويق وادارة الاعمال وتخرجت من الجامعة الانطونية، وايضا درست اللاهوت والآن اكمل الماجستير فيها.

وردا على سؤال حول اتهام البعض هذا النوع من الرياضة بأنه لتجميل الجسم اكثر منه رياضة اجاب سميا: هذا النوع من الرياضة يبدأ بتكبير العضلات من خلال الطريقة الطبيعية بعيدا عن الابر والهورمونات وعندما يكبر العضل يحتاج الجسم الى تغذية أكثر وتخف الدهون ويخرج الانسان من حالة الخمول وطبعا يضعف الانسان ويصبح الجسم اجمل وفي اي نوع من الرياضة يكون شكل الجسم جميلا، ورياضة كمال الاجسام تفرض ان يكون لدى الجسم كتلة عضلية وكمية قليلة من الدهون وهذا الاتهام من قبل البعض هو غير منطقي بأي شكل من الأشكال.

وتابع: أهدي هذا الفوز الى مدرّبي غسان المولى الذي يدرّبني منذ العام ٢٠١٨ والى والده “صانع مجد لبنان” و”بطل الابطال” في لبنان والعالم العربي والعالم محمد المولى الذي هو مرشدي واستاذي. كما اهدي فوزي الى فريقي والى محلات MikeSports الرياضية التي تؤمن لي الثياب المناسبة لهذه الرياضة، والى صيدلية “نعمة” والصيدلي بدوي نعمة الذي يؤمن لي الفيتامينات والمستلزمات الطبية التي احتاجها، بالاضافة الى اخصائية التغذية الدكتورة ايزابيل القهوجي التي تهتم بنظامي الغذائي الخاص بهذه الرياضة، كذلك اهدي هذا الفوز الى ادارة نادي rep16 في منطقة الضم والفرز في طرابلس، وطبعا اهدي الفوز لأمي التي كانت تساندني لتحقيق ما اطمح اليه، كما اريد ان اهدي الفوز للمكرم البطريرك اسطفان الدويهي الذي اصلي له كثيرا، وايضا لضيعتي كفرصغاب ولكل فرد فيها.
الجدير ذكره ان سميا يشارك في هذه البطولة للمرة الاولى وقد فاز بالمركز الأول.