Beirut weather 22.41 ° C
تاريخ النشر January 24, 2024
A A A
إحدى عيني “اسرائيل” تُضرب.. الياس فرحات لموقع “المرده”: هذه أهمية قاعدة ميرون
الكاتب: سعدى نعمه - موقع المرده

انها إحدى عيني “اسرائيل” التي ترى كل شيء، هذا ما قيل عن قاعدة ميرون الجوية في شمال فلسطين المحتلة التي تعرضت للمرة الثانية خلال أقلّ من شهر لصواريخ المقاومة وذلك رداً على الاغتيالات الأخيرة في لبنان وسوريا وعلى الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة ضد المدنيين والمنازل في القرى اللبنانية الجنوبية.
في السياق، أكد الخبير والباحث الاستراتيجي العميد المتقاعد الياس فرحات في حديث خاص لموقع “المرده” أن “قاعدة ميرون باتت هدفاً دائماً للمقاومة بعدما قصفتها مرتين وألحقت أضراراً بالغة في منشآتها خصوصاً وان الرمايات مباشرة وصائبة”، موضحاً أن القاعدة المذكورة تُعتبر مركزاً للاستطلاع والإنذار ‏والمراقبة والتحّكم الجوّي الوحيد في شمال فلسطين المحتلة ولا بديل رئيسياً عنها كما انها تتحكم في قيادة نيران الصواريخ المضادة للطائرات وبالطائرات المسيرة.
ورداً على سؤال حول ماذا تضمّ هذه القاعدة أجاب فرحات قائلاً: “يوجد فيها اجهزة رادار متنوعة من رادارات للإنذار الاستراتيجي ورادارات لملاحقة الاهداف الجوية ورادارات لقيادة النيران واجهزة احساس Sensors وأنواع متعددة من الكاميرات البصرية والحرارية.
وحول رأيه عن اتجاه الاوضاع الميدانية جنوباً ولماذا تركز اسرائيل على سياسة الاغتيالات في الآونة الأخيرة، قال فرحات: “ما تزال إسرائيل ترفض وقف إطلاق النار في غزة وتتوعد لبنان بالحرب المدمرة. بناءً لهذا الوضع سوف يستمر التوتر وقتال المواقع بين المقاومة والجيش الاسرائيلي ويزداد عمق الجبهة في لبنان وداخل الأراضي المحتلة مثلاً قصفت المقاومة أمس تلة ميرون التي تبعد نحو ٨ كلم وإسرائيل قصفت حرج “حميلى” قرب بلدة رومين قضاء النبطية على بعد ٣٥ كلم عن الحدود الدولية.
وختم: “التركيز على سياسة الاغتيال يكون عندما تتوافر لإسرائيل معلومات مؤكدة عن قيادات في حزب الله او المقاومة الفلسطينية فانها لا تتردد بان تبادر الى ارسال مسيرات وتقصف مكان الشخصية وتنفذ الاغتيال.
ولا يمكن وقف الاغتيالات إلا بأخد تدابير الحيطة والحذر اكثر من المعتاد.