أكّد النائب طوني فرنجيه أنّ ” الانتخابات الجامعية التي تحصل في مختلف جامعات لبنان تشكل محطة يتمكّن الشباب من خلالها ممارسة العملية الديمقراطية، ولطالما شكّلت الانتخابات في جامعة الـ” NDU” محط اهتمام كبير بالنسبة لـ”تيار المرده” الذي أثبت سنة بعد سنة قدرته على الفوز فيها، واليوم نتمسك أكثر من أيّ وقت مضى في المشاركة في العمل السياسي والحزبي والديمقراطي الجامعي”.
فرنجيه وضمن سلسلة لقاءات يعقدها تباعا مع طلاب “تيار المرده” في جامعة الـ “NDU”، استقبل وفداً منهم في دارته في زغرتا بحضور مسؤول مكتب الطلاب في “المرده” شادي القارح، ورداً على سؤال حول ما يجري اليوم في غزة، قال: ” من المبكر تقييم أثر الحرب الدائرة في قطاع غزة على السياسة اللبنانية الداخلية، غير أنّ “حزب الله” يتعامل مع الموضوع بوعي فائق ومسؤولية وطنيّة وقد أثبت أنّه قوة ردع فاعلة بوجه العدوّ الإسرائيليّ، فارضاً معادلة جديدة تمكن من خلالها من منع “إسرائيل” من التفكير في غزو لبنان”.
وأضاف ” أثبتت المقاومة انها حاجة وطنية، لذلك إن أدركنا كيف نتعامل معها، بالتعاون والتنسيق والوحدة، سنستطيع أن نحمي بلدنا ونصونه، وهذه المعادلة هي أساسية لاعادة تفعيل دور لبنان وبناء اقتصاده”.
وختم فرنجيه معتبراً أنّه ” من الضروري أن يكون لنا رئيساً للجمهورية قادرعلى فهم هذه المعادلة والاستفادة منها لصون الداخل اللبناني وأمانه واستقراره وبناء دولة المؤسسات”.
شارك نادي “My Club” في يوم التعارف والانضمام إلى النوادي الطلابية” الذي نظمته جامعة سيدة اللويزة فرع الشمال في منطقة برسا قضاء الكورة، بدعوة من مكتب شؤون الطلاب.
وكان الهدف من النشاط دعم الصناعة الوطنية حفاظا على مستقبلنا في ظل الاوضاع الاقتصادية الراهنة التي نمر بها، حيث عرضت اصناف متنوعة من المنتوجات والمأكولات والحلويات اللبنانية وكان ايضا عرض مميز للدبكة اللبنانية، وسجل في هذا اليوم توافد عدد كبير من الطلاب الجدد لتسجيل دخولهم الى النادي.
يرمز عيد الميلاد المجيد إلى المحبة وتشارك الفرح مع الآخرين، من هنا، عمل مكتب الطلاب على إقامة نشاطات في الجامعات اللبنانية الرسمية والخاصة في شمال لبنان وفي بيروت.
ففي كليات الجامعة اللبنانية في بيروت، شهد فرع الحدث أول نشاط لطلاب المرده لاقى أصداءً ايجابية من قبل الطلاب الزملاء والإداريين والعاملين وزّعوا خلاله الحلوى على الطلاب، أمّا في كلية الحقوق والعلوم السياسية في الفرع الثاني في جلّ الديب، فتمّ توزيع الهدايا التذكارية وسط أجواء ميلادية.
كما نظّم طلاب المرده في الجامعة اللبنانية الدولية “LIU” نشاطاً إستثنائياً جال خلاله “بابا نويل” في الحرم بين التلاميذ على وقع قرع جرسه ومترافقاً مع زملائه “الأقزام”، كما دخل مكاتب الإداريين وجال في الحرم ليلتقط صورا مع الطلاب ويشاركهم درسهم وقهوتهم وأيضاً العاملين والأطفال والزملاء في “MYClub” وزرع البسمة على وجوههم.
إنتقالاً إلى الشمال، غطّت النشاطات كليات الجامعة اللبنانية حيث نظّم طلاب المرده في كلية الحقوق والعلوم السياسية – الفرع الثالث مع كل من الحزب السوري القومي الاجتماعي، تيار الكرامة وتيار العزم غذاءً مشتركاً للطلاب والإداريين والعاملين في الجامعة عكس معنى عيد الميلاد.
وفي حرم كلية العلوم، تمّ قطع قالب “Bûche de Noêl” وتوزيعه بحضور مدير الكلية. أما في كليتي الفنون والهندسة، وزّع طلاب المرده الشوكولا على التلاميذ والمدير. وكان لطلاب المرده مشاركة أولية استثنائية في كليتي الصّحة ومعهد العلوم الإجتماعية في الجامعة اللبنانية حيث وزّعوا الحلوى وخلقوا أجواءً ميلادية أفرحت الحاضرين.
وفي الجامعات الخاصة، عمّت أجواء عيد الميلاد جامعة العائلة المقدسة “USF”، فجال طلاب المرده في الحرم ووزعوا الشوكولا على الجميع فيما خلق “MYClub” في جامعة القديس يوسف جوّاً ميلادياً ترفيهياً مع DJ.
في الجامعة الأميركية للتكنولوجيا “AUT” نظّم طلاب المرده غداءً للطلاب والإداريين والعاملين وشاركوهم نشاطاً ميلادياً مميزاً.
وفي جامعة سيدة اللويزة احتفل طلاب المرده بعيد الميلاد باكراً حيث حضّروا حلويات وهدايا تذكارية ووزعوها في حرم الجامعة على أنغام موسيقية وأجواء الفرح.
وكان لمهنية زغرتا لفتة مميزة وخلقواً جوّاً ميلادياً في الحرم ووزعوا الشوكولاته على الحاضرين.
واذ يتمنى مكتب الطلاب في المرده ميلاداً مجيداً للّبنانيين عامة والطلاب خاصةً يأمل ان تعمّ الأفراح والمحبة في قلوب الجميع.
]]>