وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الانسان في بيان نقلته “فرانس برس”: إنه “بين 18 آذار/مارس و9 نيسان/أبريل 2025، أصابت 224 غارة إسرائيلية تقريباً مبانيَ سكنيةً وخياماً للنازحين”، مشيرة الى أنها تتحقق “من معلومات تتعلّق بنحو 36 غارة، مفادها أنّ الضحايا الموثّقين حتّى اللحظة همّ من النساء والأطفال حصراً”.
]]>شدّد وزير المالية ياسين جابر على أن الإصلاح مطلب لبناني التزمته الحكومة، قبل أن يكون مطلباً دولياً.
وأكّد جابر أمام وفد من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية EBRD زاره اليوم، أن لبنان أكثر من أي يوم مضى يجهد ويسعى لوضع القوانين الإصلاحية على سكة التنفيذ لفتح المجال أمام استعادة ثقة العالم به.
وقال: “إذا كان المجتمع يعتبر ان الالتزام بالبرنامج الإصلاحي الذي نعدّه مع صندوق النقد الدولي بمثابة الركيزة الأساسية لأي دعم دولي، فإن لبنان أيضًا وفي موازاة ذلك يعتبر بدوره أن تأمين الأمن والاستقرار هما الركيزة الأساسية وأولوية كما أولويات الإصلاح، ومطلوب من المجتمع الدولي بذل الجهد المطلوب للمساعدة في تأمينهما، حتى ينعم لبنان بمناخات آمنة تجذب التمويل والاستثمارات”.
واستمع جابر من وفد البنك الأوروبي لعرضه حيال استعداده للعمل مع القطاع الخاص ودعم المؤسسات والشركات المتوسطة في مجالات الطاقة البديلة، كما ودعم الحكومة في مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وكان جابر اختتم زيارته إلى الكويت بعد مشاركته في اجتماعات صندوق النقد العربي بمشاركة ممثلين عن صندوق النقد الدولي والتي تمحورت أبرز نقاشاتها في يومها الأخير حول إدارة الدين العام، حيث أشار إلى أن لبنان ومنذ تعثره عن سداد سندات اليوروبوندز عام 2020 لا يزال يواجه عبئاً ثقيلاً، كاشفًا أن العمل سيتركز في هذه المرحلة على إعادة هيكلة مختلف القطاعات المالية والاقتصادية ووضع إطار مالي واقتصادي متوسط المدى، سيتم التوافق عليه مع صندوق النقد الدولي.
ولفت إلى أن قرارات تعليق فترات التقادم القانونية حتى نهاية العام 2028 التي عملت عليها وزارة المالية تأتي افساحاً في المجال أمام إعادة البلاد إلى مسارٍ مستقر اقتصادياً ومالياً.
]]>
يشكو المواطنون في بيروت من الفوضى في تسطير محاضر ضبط الوقوف في الشوارع من دون أي تنظيم أو إنذار ومن الشرطي السيّار الذي يُقرّر تطبيق القانون بمزاجية لا تسري على كل المخالفين، خصوصاً السيارات المركونة على جانبي الطرق من الفاليه باركينغ، ودعوا الى إعادة اعتماد “البارك ميتر”.
أصيب لبنانيون كُثر بانتكاسات مالية بعد الهبوط الكبير في أسعار العملات الرقمية بعدما كانوا اتجهوا إليها لإثر انهيار قيمة الليرة اللبنانية تجاه العملات الأخرى.
يلاحظ أنّ ملفاً إقليمياً أحدث إرباكاً داخل إحدى الطوائف، بدأ يميل إلى الهدوء من خلال انخفاض منسوب المواقف المتعلّقة به، لجملة ظروف واعتبارات أملت على البعض وجوب التهدئة.
امتنع عدد كبير من أصحاب محال المجوهرات في لبنان عن بيع سبائك ذهبية خلال الأيام الاخيرة بعد التلاعب في الأسعار عالمياً وانعكاس ذلك على حركة الأسواق.
يُسجّل متابعون في قطاع حيوي تراجعاً في أداء وزير جديد قياساً بحركة الذي سبقه.
******
الجمهورية
دفع حزب بارز قبل أيام تعويضات لترميم منازل في قرى حدودية من طوائف متعدّدة.
دولة عربية صديقة للبنان كانت تنوي تشجيع “العودة” إلى لبنان، غير أنّها تراجعت عن توجيه رعاياها في هذا الصدد وطلبت التريّث.
وزير بارز يُبدي ألمه الشديد من نظرة بعض زملائه إلى مؤسسة وطنية كبرى تُلقى عليها مهمّات جمّة من دون أي تقدير عملي في المقابل.
******
اللواء
لا تخفي مصادر على اطلاع ان الموفدة الأميركية، تتابع بصورة يومية مجريات الوضع اللبناني، بعد زيارتها الأخيرة والتصريحات التي أعقبتها.
تعرض احد الوزراء لانتقادات من مشاركين في منتدى كانت له كلمة فيه، على خلفية، تناوله وضعية الخزينة، من خارج السياق.
تدور «حروب سرية» الكترونية وغيرها على خلفية نشر وبث إشاعات على صورة أكاذيب لإحداث بلبلة في القرى الأمامية، تؤدي الى منع عودة الأهالي.
******
البناء
يسعى رئيس حزب مناوئ للمقاومة إلى إعادة ترتيب لمّ الشمل بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ومعهما وزراء مثل طارق متري وغسان سلامة من جهة ومجموعة قوى ونواب وشخصيّات تضمّ حزب القوات ونواب التغيير وإعلاميين ونشطاء كانوا يقدّمون أنفسهم داعمين للعهد والحكومة وانقلبوا اليوم إلى فتح النار عليهما بسبب تمسّك رئيسي الجمهورية والحكومة والوزراء المعنيين بأولوية الانسحاب الإسرائيلي على الخطوة الثانية المطلوبة من المقاومة، بعدما نفّذت الخطوة الأولى التي طلبت منها لجهة الانسحاب من جنوب الليطانيّ، بينما تردّد هذه المجموعة الخطاب الإسرائيلي بأن الانسحاب وإعادة الإعمار مشروطان بنزع سلاح المقاومة ويحاول رئيس الحزب لإنجاح مسعاه ضمان دعم السفارة الأميركيّة التي لم تقل شيئاً بعد.
يعتقد خبراء ماليون أن استجابة بورصة نيويورك أول أمس، لقرار تجميد الرسوم الجمركية بتسجيل تحسن في أسعار الأسهم منح مصداقية لردة فعل البورصة على رفع الرسوم على الصين حيث سجل تراجع بمعدل 5% بينما سجلت الأسهم الصينية تحسناً في أسعارها وسجل الدولار أول تراجع أمام الذهب بنسبة 4% ما يعني أنه ما لم يجد الرئيس دونالد ترامب تسوية ما مع الصين فإن استمرار الحرب التجارية مع الصين سوف يتكفل بـ انهيارات مالية تخرج عن السيطرة إضافة إلى جفاف الأسواق من سلع أساسية وامتناع شركات كثيرة عن الاستثمار في أسواق مضطربة.
=====
]]>النهار
-حرب لبنان
الجمهورية
-عون يعالج السلاح بعيداً من المزايدات
-الاقتصاد العالمي في خطر
الأخبار
-لوبي سياسي – مصرفي يعمل بين واشنطن وبيروت: نزع السلاح والخصخصة وحماية امتيازات المصارف
-رفع تعرفات الاستشفاء: لم يعد الوضع إلى ما كنّا عليه!
-الضمان مشغول بتوظيف الأموال لا بزيادة التقديمات
-جعجع يهدّد باستمرار الاعتداءات: الحوار مضيعة للوقت
اللواء
– عون لاستثمار «الليونة».. والجيش يواجه اعتداءات الاحتلال في عيتا الشعب
-الرياض تجدّد دعم «مسيرة الرئيسين» الإصلاحية.. لتعجيل الحوار والمساعدات
-«عهد جديد للبنان» أمام الفرصة الأخيرة
-ترامب والعلوم الاقتصادية
الشرق
-ماذا قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب لنتنياهو؟!!
-رئيس الجمهورية: «الحزب » متعاون وفق خطة زمنية للسلاح
الديار
-عون يتصدى لمحاولات الفتنة: لملاقاة ايجابية حزب الله
المقاومة تحدد الاولويات وملتزمة استراتيجية الدفاع الوطني
-انقسامات حكومية حول آلية بحث السلاح وجعجع: لا للحوار
]]>
في الداخل اللبناني ينصب جانب من الإهتمام على الشأن الإصلاحي الإقتصادي والمالي والمصرفي الذي سيكون على مواعيد على مستوى السلطتين التنفيذية والتشريعية.
أقرب هذه المواعيد غدا في جلسة لمجلس الوزراء من أجل متابعة درس مشروع قانون إعادة تنظيم المصارف.
أما الأربعاء المقبل فثمة جلسة مشتركة للجان النيابية لدرس تعديل مواد في قانوني السرية المصرفية والنقد والتسليف.
وهذه الملفات وغيرها محور مناقشات متواصلة بين وزارء ونواب من جهة ومسؤولين في الصندوق والبنك الدوليين من جهة أخرى قبل اجتماعات الربيع المقرر انطلاقها في واشنطن قبل نهاية هذا الشهر.
وقبل نهاية الشهر يستأنف الحراك الرسمي اللبناني باتجاه الخارج وتتصدره زيارتان لرئيس الجمهورية جوزاف عون إلى قطر والإمارات وزيارة لرئيس الحكومة نواف سلام إلى سوريا.
واليوم نقل زوار بعبدا عن رئيس الجمهوية حول سلاح حزب الله ان الحزب ابدى الكثير من الليونة والمرونة في مسألة التعاون وفق خطة زمنية معينة وهو متفائل بأن الإيجابية لدى الحزب يجب مقابلتها بإيجابية ايضا وبتفهم للواقع الجديد الذي يعيشه البلد.
على اية حال فإن الإنفتاح اللبناني على الخارج ولا سيما الجوار العربي بالتزامن مع إطلاق ورشة العمل الداخلية ينغصه العامل الإسرائيلي باستمرار من خلال العدوان المفتوح بأوجه مختلفة.
فرغم اتفاق وقف إطلاق النار يواصل كيان الإحتلال أعماله العدوانية ولا سيما في الجغرافيا المعروفة بالحافة الأمامية عبر الإغتيالات والإغارات بالطيران الحربي والمسير وتعطيل أي نشاط زراعي أو تجاري أو اقتصادي في القرى الجنوبية.
وقد عكس هذا الواقع العدوان الجوي الذي روع سكان بلدة ياطر وهم نيام ليلا إثر اتصالات تهديد بإخلاء منازل فيها قبل استهدافها بغارات جوية.
وإلى الإعتداءات الفعلية يمارس العدو الإسرائيلي ضغوطا من نوع آخر على لبنان من قبيل زعمه إعادة حزب الله بناء منشأة عسكرية في الشويفات أو التصويب على مرفأ بيروت من خلال ادعاءات عن استخدامه في تهريب أسلحة للمقاومة.
لكن أكذوبتي الشويفات والمرفأ اللتين حاكهما جيش الإحتلال فضحتهما دورية للجيش وجولة لوزير الأشغال.
ففي الشويفات لم يكن الأمر أكثر من ورشة لتمديد قساطل مياه وفي المرفأ لم يؤكد مزاعم السلاح أي من الأجهزة الأمنية والإدارية
فهل تكون المزاعم الإسرائيلية مقدمات لاعتداءات جديدة أم مجرد استحضار للضغوط على لبنان؟!
=======
* مقدمة الـ “أم تي في”
ما بعد زيارة مورغن اورتيغاس ليس كما قبلها . فالبحث في مصير سلاح حزب الله بدأ جديا ، وان بمقاربات مختلفة . وقد وضع على نار يريدها بعضهم حامية ، فيما يرى آخرون ضرورة انضاج الحل المنتظر بهدوء وروية.
وقد نقل عن الرئيس جوزف عون اليوم ان حزب الله ابدى الكثير من الليونة والمرونة للتعاون في مسألة السلاح وفق خطة زمنية معينة ، وان الايجابية لدى الحزب يجب ان تقابل بايجابية.
اما وزير الخارجية يوسف رجي فكشف في حديث صحافي ان لبنان أبلغ بوضوح ان لا اعادة اعمار ولا مساعدات دولية قبل تحقيق حصرية السلاح شمال الليطاني وجنوبه.
بالتوزاي ، المواقف الصادرة عن قيادات الحزب ومصادره ملتبسة ومتناقضة الى حد كبير . فهل الامر مرتبط بما يحكى عن وجود اجنحة عدة داخل الحزب ، ام ان التناقض مطلوب ومقصود ما يعطي الحزب حرية الحركة والقدرة على المناورة؟.
=======
* مقدمة الـ “او تي في”
مجددا، واشنطن-طهران: المعادلة التي يحقق نجاحها استقرارا للمنطقة ولبنان، وإبعادا لشبح الحرب، والتي يسبب فشلها انعداما للاستقرار، ودخولا للشرق الأوسط في المجهول، هو الغارق أصلا في دوامة الصراعات الموزعة بين غزة وجنوب لبنان وسوريا كلها.
فهل تضع جولة السبت المقبل في عمان، التي اعلن عنها قبل ايام الرئيس دونالد ترامب، حجر الاساس لمسار ايجابي، أم تتفجر المحاولة من أول الطريق؟
كل من يزعم امتلاك الجواب باستثناء الطرفين المتفاوضين يجافي الحقيقة ويبالغ بادعاء المعرفة، فحتى بنيامين نتنياهو الذي زار البيت الابيض قبل ايام، كتب الكثير حول تفاجئه بالمسعى التفاوضي الجديد، الذي فرمل اندفاعته لاستهداف ايران، تماما كما صدم قبل فترة بإعلان ترامب عن مفاوضات مع حماس.
اما لبنانيا، فبات واضحا ان معظم ما نشر وقيل محليا حول زيارة مورغان اورتاغوس لم يكن صحيحا: فلا الموفدة الاميركية تراجعت عن ضغوط بلادها، ولا المسؤولون اللبنانيون كانوا على قلب واحد في المقاربة.
فاورتاغوس أعلنت بنفسها ما طلبته من لبنان، وخلاصته ألا دعم ماليا إلا بإقرار الإصلاحات الصعبة على المنظومة، وباستئصال السرطان الذي يضرب الجسم اللبناني وفق المفهوم الاميركي، أي حزب الله.
اما على الجبهة اللبنانية، فالبيانات الرسمية الانشائية بعد استقبال اورتاغوس لم يأخذها أحد على محمل الجد، في وقت يصيب التصدع جسد حكومة الاحزاب المقنعة، حكومة التحالف الرباعي الجديد الذي يجمع القوات وحزب الله على طاولة سلطة اجرائية واحدة:
ففي كل يوم يشن حزب سمير جعجع هجوما على وزير زميل في الحكومة المشتركة، وفي كل اطلالة يعتبر مسؤولوه، من الصغير الى الكبير، ان العهد الحالي في حال مراوحة، و”ما ضرب ضربة”، بسبب سياسة “ابو ملحم” المعتمدة كما يسميها.
اما شعبيا، فالهم في مكان آخر: في الانتخابات البلدية والاختيارية التي يفترض إنجازها الشهر المقبل، علما ان الطابع الغالب على التنافس الانتخابي، عائلي لا سياسي، وتوريثي لا ينطلق من اختيار ديموقراطي قائم على محاسبة المجالس السابقة واختيار اخرى على اساس برامج واهداف انمائية للمدن والبلدات، في وقت يبقى التخوف من فقدان المناصفة في بلدية العاصمة مصدرا اساسيا للقلق، يحاول البعض مداواته بحلول ترقيعية على جري العادة.
=======
* مقدمة الـ “أل بي سي”
نيسان، لبنانيا، شهر الأعياد والأستحقاقات في آن لكن حتى من دون إجازات الأعياد فإن ما هو مطلوب، تشريعيا وتنفيذيا، يقع في دائرة البطء والتمهل ، إن لم نقل الإهمال. كثيرة هي الأستحقاقات المنتظرة، وما هو مطلوب لبنانيا، لمواكبتها ، كثير ايضا ، لكن السلطات ، سواء أكانت التشريعية والتنفيذية، لا تعمل وفق الوتيرة المطلوبة، لتعود بالمردود على لبنان… على سبيل المثال لا الحصر، أجتماعات صندوق النقد الدولي بعد عشرة أيام، فهل لدى الوفد اللبناني قوانين ناجزة مطلوبة ليحملها معه؟ وإذا كانت غير ناجزة، فماذا سيحمل ؟ وبماذا يعود؟
وما ينطبق على الاجتماعات مع صندوق النقد الدولي، والتباطؤ التي يعتري التحضير لها ، ينطبق ايضا على الوضع الميداني في الجنوب: حزب الله يقف خلف الدولة ، الدولة تحاول الوقوف خلف الولايات المتحدة الأميركية، الولايات المتحدة الأميركية تجاهر بما هو مطلوب ، مرة واثنتين وعشرة، لكن لا من يستجيب، فهل البلد أمام مأزق ؟ ربما يجدر الإنتظار أكثر للوصول إلى استنتاج أكثر دقة ، لكن غيوم الحذر التي بدأت تتجمع باتت أكثر من مؤشرات الإرتياح ، إلا إذا صنفنا الوعود على أنها ارتياح.
=======
* مقدمة “الجديد”
اتخذ السلاح وضعية الاستعداد والتأهب للنقاش مفتتحا التعاملات بإزالة الصور الحزبية عن طريق المطار مع رفع شعارات: عهد جديد للبنان والابقاء في الخلفية على لافتة: شكرا يا اشرف الناس والمطار بحرمه الداخلي وطريقه كبوابة للمدينة خضع ايضا لشروط الاصلاحات التي تحفز على الاستثمار وعودة السواح العرب وذلك بالتزامن مع اطلاق ورشة الهيكلية العسكرية وجديدها كلام لافت لرئيس الجمهورية اعلن فيه ان حزب الله ابدى الكثير من الليونة والمرونة في مسألة التعاون وفق خطة زمنية معينة.
وقال عون إنه متفائل بأن الإيجابية لدى الحزب يجب أن تقابل بإيجابية ايضا وبتفهم للواقع الجديد الذي يعيشه البلد.
وعند هذه الطريق لاقاه حزب الله فاعلن عبر مؤتمر صحفي للنائب حسن فضل الله أن المخاطر المحدقة ببلدنا تتطلب أعلى درجات تحمل المسؤولية الوطنية، والعمل على استجماع عناصر القوة والاستفادة منها في اطار استراتيجية دفاع وطني يتم التوافق عليها في حوار بين الحريصين على مستقبل بلدهم.
واذ اكد ان الاساس هو استمرار الاحتلال والاعتداءات الاسرائيلية قال إننا نلاقي كل الدعوات الحريصة والصادقة بيد ممدودة وعقل منفتح.
ومن اولوياتنا الحفاظ على لبنان محررا ومحميا وقويا، وحماية انجازات مقاومته وأمام هذا التلاقي كان وزير الخارجية يوسف رجي يكشف بوضوح عن تبلغ لبنان ألا إعادة إعمار ولا مساعدات دولية قبل حصرية السلاح شمال الليطاني وجنوبه وبين جنوب النهر وعلى ريف شماله كان الجيش اللبناني يبدأ آليات التنفيذ، اذ تكشف معلومات الجديد أن الجيش دخل منذ مطلع الاسبوع الحالي الى عدد من المعسكرات الاضافية التي لم يسلمها الحزب سابقا، وهي تقع على ضفاف نهر الليطاني من جهة شماله،
وتحدثت المصادر عن قرب الانتهاء من تفكيك البنية العسكرية عند جنوبي النهر.
ولكن هذا الجهد الاستثنائي الذي يقوم به الجيش لا يبدو منظورا لدى اسرائيل التي تستمر في خروقاتها ليل نهار فتقصف وتنذر وتدعو للإخلاء وترعب السكان في ليل عاد باردا وعلى صيف سياسي حار.
وبعد طلب تدابير بحقه من القوات اللبنانية والإنذار بسحب الثقة جلس وزير الثقافة غسان سلامة اليوم “في حمى” النائبة ستريدا جعجع وتحت فيء مهرجانات الأرز ضرورات فنية سياحية أباحت المحظورات السياسية فاجتمعت الثقة واللاثقة تحت عنوان رجعنا يا لبنان وتم وقف اطلاق النار الذي اندلع على ازمة السلاح والإعمار.
وعلى رقصة فرقة مياس.. وصوت وائل كفوري في تموز أنهت القوات المعركة على سلامة وفق قواعد اشتباك الكفوري الشهيرة “كلنا بننجر”.
]]>اكد قائد أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي ان “الإسرائيلي اتجه إلى النكث باتفاق وقف إطلاق النار في غزة بتشجيع أميركي وبدعم مفتوح منه”.
وأضاف في كلمة له: العدو الإسرائيلي لم يفِ بالتزاماته في المرحلة الأولى من الاتفاق ولم يدخل في تنفيذ المرحلة الثانية منه والعدو الإسرائيلي باستئناف عدوانه يضيف مأساة على مأساة للشعب الفلسطيني، وقضية الأسرى بالنسبة للشعب الفلسطيني هي قضية أساسية لا يمكن أن يتنازل عنها ومنهم أعداد كبيرة بالآلاف ويعانون أشد المعاناة في سجون العدو.
وتابع: العدو الإسرائيلي يسعى على الدوام إلى تصفية القضية الفلسطينية بشكل كامل في كل ما يتعلق بها والأميركي يتبنى بالمكشوف مسألة التهجير للشعب الفلسطيني وكررها ترامب هذا الأسبوع. وقال: ما يقوم به إخوتنا المجاهدون في فلسطين في قطاع غزة والضفة من تصدٍ للعدو من عمليات بطولية جهادية هو الموقف الصحيح الذي لا بد منه. وما يقوم به الإخوة المجاهدون في قطاع غزة هو اتجاه ضروري ومسؤولية وهو الخيار الوحيد للحفاظ على الحق.
وقال الحوثي: من واجب كل الأمة أن تسند الشعب الفلسطيني وأن تدعم مجاهديه وخيار الاستسلام لا يقدم أي شيء للأمة لا للشعب الفلسطيني ولا للشعوب المجاورة لفلسطين ولا لبقية الأمة. الخيار الصحيح هو خيار الجهاد في سبيل الله ضد العدو الإسرائيلي ومعه الأميركي. العدو الإسرائيلي ينكث بالاتفاق مع لبنان وينفذ غارات في مناطق متفرقة ويقوم باغتيال مجاهدين من حماس وحزب الله.
وأضاف: العدو الإسرائيلي لا يتعامل مع إشكالات أو مخاوف معينة في لبنان بل ينفذ اعتداءات واضحة والأميركي يتبنى كل جرائم العدو الإسرائيلي ويدعمه بشكل مفتوح. وأشار الى ان ” العدو الإسرائيلي يريد أن يستفيد من سوريا لتحقيق هدفه بالوصول إلى نهر الفرات”. وقال: العدو الإسرائيلي يستبيح أجواء سوريا وبدأ من خلال انتهاكه للأجواء السورية بشكل كامل التعدي على سيادة العراق واخترق أجوائه. وتابع: العدو الإسرائيلي عبر مستويات خطيرة جداً يريد أن تصبح أجواء العراق في يوم من الأيام مستباحة بشكل كامل.
وتابع: العقيدة الصهيونية مليئة بالشحن القائم على ازدراء الآخرين واحتقار إنسانيتهم والتحريض عليهم وعدم الاعتراف بهم أصلاً. يجب التذكير بمسؤولية العالم بشكل يومي ومكثف تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني. وينبغي تكثيف التظاهرات التي بدأت تخرج في بعض دول العالم وكذلك تكثيف النشاط الإعلامي ومختلف الأنشطة المتنوعة وهناك مسؤولية كبيرة على المسلمين والعرب في المقدمة أن يتحركوا بجدية واهتمام كبير لنصرة الشعب الفلسطيني.
وأضاف: لا يجوز أبداً التعامل مع المأساة الفلسطينية بملل وفتور وتجاهل وينبغي تفعيل المقاطعة الاقتصادية على نطاق واسع. عمليات الإسناد مستمرة سواء بعمليات بالقصف الصاروخي وبالمسيرات إلى فلسطين المحتلة أو في منع الملاحة الإسرائيلية في البحر. والمسارات العسكرية مسارات قوية وفعالة وهناك نجاح تام في منع الملاحة الإسرائيلية وملاحة العدو الإسرائيلي توقفت تماماً عبر البحر الأحمر ووصل إلى اليأس.
وقال: العدوان الأميركي فاشل وسيبقى فاشلاً والعدو لم يتحمل موقف شعبنا ويحاول أن يتخلص من هذه الجبهة لأنها فاعلة وقوية ومؤثرة فيسعى للخلاص منها لكنه يفشل.
]]>استقبل رئيس الجمهورية، بعد ظهر اليوم في قصر بعبدا، وفد المجلس العام الماروني، برئاسة المهندس ميشال متى وبحضور عميد المجلس الوزير السابق وديع الخازن، والاعضاء. والقى المهندس متى كلمة قال فيها: “فخامة الرئيس يسرنا ان نكون اليوم في رحاب القصر الجمهوري لتهنئتكم بإنتخابكم رئيسا للجمهورية، هذه المسؤولية الوطنية الكبرى التي تحملونها بثبات وعزم في مرحلة دقيقة تحتاج الى قيادة حكيمة ورؤية واضحة لإنقاذ لبنان وتعزيز ثقة أبنائه بمستقبلهم.”
أضاف: “إن انتخابكم وما رافقه من تأييد واسع من مجلس النواب يعكس الثقة التي اولتكم إياها الأكثرية الساحقة من اللبنانيين، وهو ما تجلى في خطاب القسم التاريخي الذي وضعتم فيه أسس المرحلة المقبلة مؤكدين التزامكم بإعادة الثقة بلبنان وتثبيت ركائز الدولة وإعادة تشغيل المؤسسات الرسمية لتستعيد دورها الفاعل في خدمة المواطنين.”
وقال: “فخامة الرئيس، إن نشاطكم الدؤوب منذ تسلّمكم المسؤولية، يعكس تصميمكم على مواجهة التحديات، ووضع لبنان على سكة التعافي من خلال إعادة ترسيخ دور الدولة كحاضنة لجميع أبنائها، والعمل على تعزيز الإستقرار السياسي والأمني والإقتصادي، بما يضمن مستقبلا واعدًا للأجيال المقبلة. وإنّنا في المجلس العام الماروني، وبالتعاون مع كل القوى الوطنية المخلصة، نؤكد دعمنا لكل جهد صادق يسعى إلى إنقاذ الوطن وإعادة بناء الدولة على أسس العدالة والمساواة، ونضع إمكانياتنا في خدمة الأهداف الوطنية الكبرى التي تجمع اللبنانيين تحت راية الوحدة والتضامن. أما في ما يخص المجلس، فإنه لشرف كبير أن أتحدث أمامكم اليوم بإسم هذه المؤسسة العريقة التي تمثل أقدم جمعية علمانية في لبنان، والتي تفتخر بتاريخ طويل وعريق.”
وتابع: “في العام المقبل نحتفل بمرور 150 عامًا على تأسيس المجلس العام الماروني، وهو حدثٌ يعكس التفاني المستمر في خدمة المجتمع اللبناني. إن هذه السنوات الطويلة كانت مليئة بالعمل الجاد والعطاء المستمر لخدمة الوطن والمواطنين في كل المجالات، وقد استطاع المجلس أن يثبت نفسه كمؤسسة تعنى بمصلحة المجتمع اللبناني، وتعزز الروابط بين أفراده، وتعمل على تعزيز القيم الإنسانية والروحية. فمن خلال مبادراته المختلفة، يقوم المجلس العام الماروني بتقديم الدعم المادي والمعنوي للمجتمع، سواء من خلال الأنشطة الاجتماعية أو المشاريع الخدماتية التي نضعها في خدمة المواطنين. كما أننا نقدّم الخدمات الطبية المتنوعة من خلال مراكزنا الطبية: “مستوصف مار يوحنا” و”مركز إنماء بيروت للرعاية الصحية الأولية” الذي تُشرف على عمله وزارة الصحة العامة إشرافًا مباشرًا، والذي يقدّم خدمات صحية للمحتاجين، ويعزز الرعاية الصحية في المجتمع، وخاصة في هذه الأوقات التي يمر بها لبنان من صعوبات.”
وقال: “إن المجلس العام الماروني هو الدليل القاطع على أن العمل الإجتماعي والخيري لا يعرف حدودًا أو قيودًا، وهو يسعى دائمًا لتقديم يد العون لكل من يحتاج إليها، بغض النظر عن انتمائه أو خلفيته. نحن نؤمن بأن المجتمع اللبناني يحتاج إلى مزيد من التعاون بين مؤسساته المدنية والدينية والوطنية، وأن المجلس العام الماروني سيكون دائمًا في طليعة هذه المبادرات.”
وختم بالقول: “نحن على ثقة بأن مسيرتكم ستتكلل بالنجاح، بفضل إرادتكم الصلبة، ورؤيتكم الوطنية التي تضع مصلحة لبنان فوق كل اعتبار، وحرصكم على تفعيل دور الدولة ومؤسساتها، بما ينعكس إيجابًا على حياة اللبنانيين ويعيد لهم الأمل بمستقبل أكثر إزدهارًا. كما نتمنى لكم التوفيق في مهامكم الوطنية العظيمة، ونؤكد أننا سنكون دائمًا إلى جانبكم، ونعدكم بمواصلة دعمنا وتعاوننا معكم ومع كل مؤسسات الدولة، من أجل بناء لبنان قوي ومستقر يعمُّه الأمل والعدالة. وأود أن أقدم لكم التهاني بمناسبة عيد الفصح المجيد، الذي يحمل في طياته رسائل الأمل والتجدد والقيامة هو عيد الإيمان والرجاء ، ونحن نستلهم من هذه المناسبة العظيمة القوة والإيمان في قدرة لبنان على النهوض مجدّدًا من التحديات التي مر بها.”
رد الرئيس عون
ورد الرئيس عون بكلمة رحب فيها بالوفد وشاكرا اعضاءه على تهنئتهم وقال: “اننا نتطلع جميعا الى ان تكون الأيام المقبلة افضل على لبنان، وبتضامن جميع اللبنانيين سيتمكن لبنان من النهوض مجددا من كبوته. وهذا هو ملخص تاريخ لبنان على مر الأجيال، فبفضل إيمان شعبه به وإبداعه وارادته الصلبة، ترك لبنان بصمته على صفحات التاريخ كوطن يعرف كيف يقوم من أزماته.”
واعتبر رئيس الجمهورية انه “يكفي لنا ان نتطلع على ما حل بلبنان في الحقبة الأخيرة، لنجد انه لو لم يكن هناك لبنانيون مؤمنون بوطنهم وجذورهم، وذوي إرادة صلبة قائمة على الخلق والإبداع، لما بقي لبنان. والأزمات لا تدفعنا مطلقا الى الاستسلام بل تقوي عزيمتنا. وهذه بالنسبة إلينا مهمة مقدسة.”
ورأى الريس عون ان الدور الملقى على عاتقنا مع الحكومة هو العمل على إعادة الثقة بين المواطن ودولته كما بين لبنان والعالمين العربي والغربي، لاعادة وطننا الى الخريطة الدولية. والثقة تبنى بخطوات بدأت الحكومة بإتخاذها تباعا. والمسؤولية مشتركة بين جميع اللبنانيين للإفادة من الفرصة الذهبية التي امامنا من خلال دعم الدول العربية والغربية التي تنتظر منا خطوات تظهر للجميع اننا فعلا مصممون على بناء دولة العدالة والإستقرار لكي يقوموا بخطوات كبرى تجاهنا، فنحقق نهضة لبنان.”
واعتبر رئيس الجمهورية “ان الأمور تسير على السكة الصحيحة وهي بحاجة الى قليل من الصبر إضافة الى وعي أكبر وبعض التعالي عن بعض احقاد الماضي، لأن الأحقاد لا تبني دولا”، مكررا “ان المهمة ليست بمستحيلة ولو شابتها بعض الصعوبات خصوصا إذا ما صفت النيات، وإذا ما كانت الإرادة صلبة تجاه المصلحة العامة”، ومشددا على “ان المهمة الأساسية التي سيتم العمل عليها هي محاربة الفساد، وهي لا تعالج الا عبر خطوات جذرية في مقدمها وجود قضاء نزيه وصلب.”
النائب نجاة عون
واستقبل الرئيس عون النائب السيدة نجاة عون التي أوضحت بعد اللقاء ان البحث تناول موضوع الجفاف وإدارة المياه في البلاد، “واشرت الى ضرورة إعلان حالة طوارئ مائية لأن كمية المطر كانت قليلة ما سوف يؤثر على حياة الناس.”
أضافت “ان البحث مع رئيس الجمهورية تطرق أيضا الى مشروع “أكاديمية الانسان للتلاقي والحوار” المقرر تشييد مقرها في بلدة الدامور، حيث قدمت البلدية قطعة أرض مساحتها 60 الف متر مربع ولم يبدأ البناء بعد، الأمر الذي يفرض تفعيل هذا المشروع لا سيما مع وجود رئيس للجمهورية يضع الملف على الطريق الصحيح.”