Beirut weather 19.41 ° C
تاريخ النشر November 14, 2018
A A A
محاولات التبريد تصطدم بغياب المخارِج
الكاتب: اللواء
بعد المؤتمر الصحفي للرئيس المكلف سعد الحريري، ووضعه النقاط على حروف عرقلة التأليف، وتعطيل الحكومة، واتهام حزب الله بأنه وضع «حاجزاً كبيراً» امام الجهود الرامية لتشكيل الحكومة، مشيراً إلى ان لا حل ما لم يتراجع الحزب. وقال بوضوح: «أنا آسف جداً ان يحط حزب الله حاله بموقع المسؤولية لعرقلة الحكومة».. اكتمل مشهد الاشتباك الكلامي والسياسي بين الحزب والرئيس المكلف وفريقه وحلفائه في تحوُّل في المشهد، شكل مفاجأة للأوساط المعنية، محلياً واقليمياً ودولياً..
بالتزامن مع هذا المشهد المسدود الأفق، ينتقل الوزير المفوض جبران باسيل إلى دار الفتوى، بعد ان التقى مساء أمس النائب السابق وليد جنبلاط في إطار مهمة كلفه بها الرئيس ميشال عون..
وكشف مصدر مطلع لـ«اللواء» ان تحرك باسيل يصب باتجاه تبريد المواقف، وقال ان النائب جنبلاط بقي على مواقفه التصعيدية، موضحاً ان الحزب متوجسّ من أجواء لا يراها مريحة تجاهه من فرقاء سياسيين بينهم حلفاؤه..
وذكر المصدر ان الحزب اقترح خمسة أسماء لاختيار أحدهم، لكن لا شيء محسوم أو مقبول بعد..
واشارت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» الى انه بعد مواقف رئيس الحكومة المكلف سيصار الى الانصراف الى رصد ردود الفعل على ان مهمة الوزير جبران باسيل تستكمل وهي بدورها تشكل محور متابعة لمعرفة الى اين يمكن ان تؤدي مع اللقاءات التي يعقدها.
وافادت المصادر ان ملامح الايام المقبلة ليست واضحة وكل ما يمكن تسجيله هو ان لا شيء جديدا على صعيد العقدة الحكومية، مشيرة الى ان زيارة الرئبس المكلف الى قصر بعبدا لن تكون الا بعد ان تصبح التشكيلة الحكومية جاهزة.
وقالت المصادر نفسها ان الجهد للوصول الى الحل يتواصل لكن لا موعد لبلورة اي صيغة -مخرج.