Beirut weather 35.41 ° C
تاريخ النشر June 27, 2022
A A A
طوني فرنجيه باسم “التكتل الوطني المستقل”: مع خطة تعافي تنصف الجميع
الكاتب: موقع المرده

اجتمع الرئيس المكلف تشكيل الحكومة نجيب ميقاتي في مجلس النواب الى التكتل الوطني المستقل الذي يضم النواب طوني فرنجيه، فريد الخازن وميشال المر فيما اعتذر النائب ملحم طوق بداعي السفر وذلك في إطار الاستشارات النيابية غير الملزمة.
وقد تحدث اثر اللقاء باسم التكتل النائب طوني فرنجيه الذي قال: “اطلعنا الرئيس ميقاتي على نظرته لتشكيل الحكومة وإذا تشكلت هذه الحكومة بإذن الله يكون هناك رئيس للجمهورية في تشرين وبالتالي فإنها ستكون لفترة قصيرة، يهمنا منها ان تخفف ضغط الانهيار عن الناس، وان تمرر الموسم السياحي وموسم الصيف على خير”، مؤكداً أنه ما يزيد من فرص تشكيلها هو اتمام الخطط الاقتصادية والقوانين الضرورية الاتية منها، وهناك قوانين ستقدّم للجنة المال والموازنة يوم الخميس لإطلاع المجلس النيابي على الخطة الاقتصادية وخطة التعافي وسنطلع عليها وقظ علمنا ان فيها مفاجآت إيجابية وليس كما يتم التداول في الاعلام واستباق الامور حولها وانه بناء على ذلك سنتخذ موقفنا”.
ولفت الى انه يتم التداول بخطة غير منصفة لا للموظفين في القطاع الخاص او العام أو المودعين ونحن مع خطة تنصف الجميع وتحمي حقوق الناس الضعفاء وتتوزع الخسائر فيها بالتساوي وبشكل عادل واذا توافرت هكذا شروط في الخطة سنوافق عليها وسنمنح الحكومة الثقة، وإذا عرض علينا المشاركة في حكومة تشبه هذه الحكومة او استمرار الوزراء الذي سماهم التكتل الوطني المستقل سنوافق ونحن منفتحون على كل سيناريوهات التشكيلات ولا وقت لاضاعته.
ولفت أن “أولويتنا وتطلّعاتنا بعيدة كلّ البعد عن المشاركة في الحكومة أو عدمها ونحن لا نرفض المشاركة كما لا نطلب ذلك”.
ورداً على سؤال قال: “سليمان فرنجيه بالنسبة لنا هو مرشح التكتل الوطني المستقل الذي بإمكانه ان يحمل مشروعنا السياسي والاقتصادي والانقاذي حيث لدينا رؤية واضحة للمرحلة السياسية المقبلة مع خطة تعافي بامكانها إنقاذ البلد الذي لم يعد يحتمل التعطيل ومن لديه مرشح اخر ليطرحه لان الورقة البيضاء او التعطيل ليس حلا للبنان”.

وأضاف: “أعتقد ان هناك وزارتين هي من الأولويات: الوزارات الأمنية لأن الأمن هو دائما أولوية وفي هذا الظرف الذي نعيشه ان وزارة الطاقة هي أولوية، وأيضا وزارة التربية هي اولوية و”الله يعينه” الوزير الحالي ويجب إيجاد الحل في وزارة التربية لكي “لا يموت الديب ولا يفنى الغنم” لأن الأزمة كبيرة في خصوص أقساط المدارس وفي افتتاح الموسم الدراسي الجديد في أوائل تشرين وهناك أزمة أيضا يواجهها الطاقم التعليمي والطاقم التربوي الذي لا يستطيع الاستمرار في هذا الشكل. هاتان الحقيبتان مهمتان ولا نطالب بهما بل نتمنى على الشخص الذي سيتولى اي من هاتين الحقيبتين ان يكون مناسبا “.

وردا على سؤال عن حقيبة الطاقة أجاب: “يجب الوصول الى مكان لا تكون الطاقة بدون تيّار والأساس من سيأتي بالكهرباء واليوم هناك فريقا معينا جرّب هذه الحقيبة لمدة 13 سنة ولم تأت الكهرباء ويجب ان يتولاها فريق جديد ولو كنت مكانهم كنت تخليت عن هذه المسؤولية. واليوم انتهت الإنتخابات النيابية وبدأت مرحلة جديدة وهي مرحلة الإيفاء بالوعود، وموقفنا واضح ونحن ضد تثبيت أعراف جديدة وضد ان يتولى اي مكون سياسي حقيبة وتصبح ثابتة له”.
وختم قائلا: “نحن لسنا ضد إعادة طرح حكومة شبيه بالحكومة القائمة من دون أو مع بعض التعديلات الطفيفة ولا يمكن القول أننا نسهل تشكيل الحكومة فيما نكون نطالب بحقيبة معينة أو بعدد حقائب معين والعنوان العريض هو تسهيل تشكيل حكومة تستمر بضبط الأوضاع ومرحلة التعافي الأساسية ستبدأ بعد العهد وبعد انتخاب رئيس جمهورية جديد”.