اكد رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه تمسكه بـالعروبة ووحدة لبنان والعيش المشترك “وكل ما يوحّد هذا البلد ونلتقي مع المقاومة على هذا المشروع”.
ولفت خلال كلمة له اثر القداس الالهي الذي اقيم لمناسبة ذكرى مجزرة اهدن الى اننا سنواجه بالإيجابية، وكل واحد تاريخو مكتوب على جبينو، ولن ينالوا ما يحلمون به”.
وقال فرنجيه:
احباءنا، لان من لا يحبنا ليس موجوداً اليوم معنا. وهذه الذكرى تحيي نفسها وتؤكد على الذاكرة.
الالغاء الجسدي لم ينجح وانتم البرهان، فحاولوا الالغاء السياسي ولكن تاريخهم معروف وطروحاتهم وهمية.
من يحاول الغائنا نقول لهم نحن واياكم والزمن طويل وسنواجه بالايجابية وليس بالسلبية وسنرد الصفعة بقبلة، وسنردد دائماً ان امن المجتمع الوطني فوق كل اعتبار وكذلك امن مناطقنا وناسنا واولادنا ،عفَوْنا وعفوتم ولكن اذا كان المطلوب أن ننسى فلن ننسى، نحن غفرنا وتخطينا هذه المرحلة ونتطلع الى المستقبل ولكن ما نسينا.
ورأى ان من يطرح نفسه اليوم كمواجهة سيبقى يواجه طواحين الهواء
وأضاف: من يحلم بالتقسيم والفدرالية والانعزالية يروج اننا والتيار الوطني الحر غطاء لحزب الله فيما الحزب لا يحتاج لغطاء، نحن مع العروبة والانصهار الوطني والعيش المشترك ومع كل ما يوحد البلد ونلتقي مع المقاومة حول هذا المشروع.
وتابع: من ليس لديه تاريخ لا مستقبل له ونقول لكل من يحاول الغاءنا اننا واياكم والزمن الطويل وسنواجه بالايجابية وليس بالسلبية، مضيفاً مشاريعهم وهمية وطروحاتهم كذلك ونحن نتطلع الى التطور انما بوجود القيم والاخلاق والتاريخ.
وقال: بوجودكم لا نخسر بل دائماً نربح معكم وبكم وقد تحصل هفوة في الانتخابات ولكن المستقبل امامنا، نحن لم نخسر وكنا عكس السير في الانتخابات لان الدول والاعلام والتمويل كانوا في جهة والاسهل كان السير مع الموجة ولكننا سرنا عكسها.
واضاف: نترك للزمن أن يحاسب ولا حقد ولا كراهية ولا رفض للاخر في قلوبنا.
ورأى انه حين يصل الشباب الى عدم سماع رأي أهلهم أو حتى مناقشتهم فهل هذا تطور أم فقدان للقيم؟ نحن نريد التطور مع القيم حفاظا وصوناً للأسرة للبيت للمجتمع وللوطن.
ولفت الى انه من يحب وطنه لا يفشل ونحن نحب وطننا ومن استشهد في هذا اليوم استشهد من اجل لبنان.

واذ شكر فرنجيه كل من عمل وساعد في الانتخابات التي واجهنا فيها كل التحديات شكر ايضاً كل من ضحّى على مدى سنوات وكلّ من عمل وفق امكانياته وقدراته.
وقال: على الاهل اخبار اولادهم من هو الفساد ومن وقف الى جانب هذه المنطقة ومن وقف ضدها والبعض الذي يعتبر انه يمثل كان اهله يقدمون الاحداثيات للمدفعية لضرب اهلنا خلال الحرب اللبنانية.
وختم قائلاً: كل ذكرى وانتم بخير والله يبعد الوباء لاننا خسرنا احباء كانوا يشاركون دائماً بالذكرى.