غرّد المحامي زياد خازن عبر تويتر قائلاً: “#١٣_حزيران ١٩٧٨ وقف الرئيس سليمان فرنجيه رمحاً لا ينكسر أمام جثث إبنه وعائلته الغارقة بالدماء، قائلاً: لماذا ذبحوا طفلة لم تتجاوز 3 سنوات؟
وخرج من قصره وسط إنهيار كل المحيطين به الذين لم يمتلكوا شجاعة الأقتراب منه أو النظر في عينيه!
لكنه قبل أن يغادرهم، لكي يختلي بفاجعته، قال”فدا لبنان”.
واضاف: “منذ ذلك التاريخ و الأيام تُثبِت يوماً بعد يوم أن السياسيين المسيحيين الذين يُظهرون حرصاً مُفرطاً على المسيحيين هُم أنفُسهم الذين يجلبون الكوارث على المسيحيين نتيجة تهورهم و رهاناتهم الخاطئة.
رحم الله شهداء مجزرة إهدن الذين ضحوا بدمائهم الطاهرة فداء لبنان”.