<

►

>

اكد رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه انه ليس مرشحاً لرئاسة الجمهورية حيث لا يترشح المرء لهذا الموقع في لبنان ولكن اسمه مطروح للرئاسة واذا سمح الظرف الداخلي والاقليمي والدولي قد يصبح رئيساً للجمهورية، لافتاً الى انه على إثر ​الانتخابات​ ​النيابية تُرسم صورة الإنتخابات الرئاسية في الداخل، وأن الواقعية السياسية يجب أن تكون سيدة الموقف في موضوع رئاسة الجمهورية ومن يريد نهوض لبنان يجب أن يتعاطى بواقعية سياسية”.

وأكد فرنجيه عبر برنامج “صوت الناس” مع الاعلامي ماريو عبود عبر صوت بيروت انترناشونال والـlbci “أننا مع الطائف ولكن إن كان هناك تعديلات معينة تصحح المسار فيجب أن نقوم بذلك في المستقبل.
واضاف: “أؤمن بان الرئيس القوي هو الذي يستوعب الجميع والمنفتح والوطني وغير المعزول.

ولفت إلى أن “الرئاسة اليوم فيها مسؤولية وإذا انتخبوني لا اريد ان اقول لدي شروط ولكن اريد ان يكون الامر على ضوء وبوضوح

ورأى أن “الأولوية اليوم هي للحلّ والبحث عن كيفية إحياء إقتصادنا”، مشيرًا إلى ان الجميع يريد النهوض وانه متفائل بأنه بوجود الإرادة يمكننا التغيير وعلى الجميع تحمل المسؤولية والتفاهم من اجل لبنان”.

وأشار إلى أنه اجتمع الى السيد نصرالله وكان حديث حول العديد من الأمور وسأله عن إمكانية الجلوس مع الوزير باسيل وحصل ذلك، كاشفًا أنه في وقت سابق تحدثوا معه حول تحالف انتخابي مع التيار الوطني الحر ولكني رفضت، وقلت إنَّ النفس الشعبي لا يتقبّل حلفاً إنتخابيا اليوم، موضحاً ان الحديث خلال لقائه مع باسيل كان في العموميات ولم يدخلوا في التفاصيل.

واوضح أنه كان أيضًا ليلتقي باسيل لو دعاه البطريرك الراعي أو الرئيس عون، ولكن الفرق ان السيد نصرالله يمكنه أن يضمن إتفاقًا إذا حصل مع باسيل.
ورأى أن الحكومة التوافقية يمكنها أن تقلع بالبلاد.
ورداً على سؤال اوضح ان إعطاء حقيبة المالية للثنائي الشيعي أمر لا ينصّ عليه الدستور ولا العرف.

وأكد فرنجيه ان الكلام ما قبل الإنتخابات يختلف عما بعده، وانه سينتخب الرئيس بري لرئاسة المجلس فعليه إجماع شيعي، وهو صديق ولا يوجد إسم آخر.
وتابع مؤكداً انه ليس مع وجود سلاحين في البلد ولكن الموضوع يحل بالحوار.
واكد انه مع استعمال الصداقات الخارجية لمصلحة البلد من قبل كل الافرقاء وليس للمصالح الشخصية معتبرًا أن “عودة السفراء إلى لبنان ليست صدفة والتسوية في المنطقة آتية لذلك فلننتظر بروية وعقلانية”.
وردا على سؤال لفت إلى أنه وفق البروتوكول لا يزور قائد الجيش معتبراً انه في مسألة نيترات المرفأ على الجيش ان يتحمل مسؤولية كغيره”.

وعن قوله ان لا نفط في لبنان اكد انه لم يقل لا نفط قطعاً انما ما قاله ان هذا البئر لا يتوفر فيه نفط ولم يقل ذلك عن بقية الابار متمنياً ان يكون هناك نفط في لبنان مؤكدا انه ليس من النوع الذي يطغى حقده على المصلحة الوطنية.
رئيس تيار المرده اكد انه علينا التوجه لبناء وطن ودولة تصون حقوق الجميع داعياً الى التمسك بالامل وان نحب وطننا لنتمكن من الخروج من الازمة.
فرنجيه لفت الى انه اذا وصل إلى رئاسة الجمهورية سيحفظ حق الجميع ولن يقتص من احد
واكد ان مصلحة لبنان هي بعدم معاداة اي دولة.

https://fb.watch/cKHsZsh6pb/