اعتبر رئيس “تكتل بعلبك الهرمل” النائب حسين الحاج حسن أن “حلفاء أميركا في لبنان يطلقون الأكاذيب والأضاليل والشائعات عن أن المقاومة هي سبب الانهيار في البلد، في حين أن من أهم أسباب الانهيار الاقتصادي، هو النظام السياسي الطائفي الذي أسسه أجداد الذين يشنون حملة الأضاليل ضد المقاومة وآباؤهم، وهم ما زالوا متمسكين بنظام الطائفية السياسية الذي يعتبر أكبر مرض في لبنان ويرفضون إصلاحه”.

وقال خلال استقبال نظمته العشائر العربية والتركمانية و “سرايا المقاومة اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي” في بلدة عدوس تكريما للائحة “الأمل والوفاء: “من أسباب الانهيار حليفتهم الولايات المتحدة الأميركية التي أوجدت الإرهاب في المنطقة وكانت آخر عملياته قبل أيام في عكار عندما حاول داعشي دهس عناصر من الجيش في أثناء محاولة توقيفه، وأميركا هي التي تحاصر لبنان وتفرض عليه العقوبات وتمنعه من استخراج النفط والغاز من مياهه الاقتصادية، وتدفع ببلدنا نحو مزيد من الانهيار”.

أضاف: “يبدو أن الكثير من اللوائح والمرشحين نسوا الانهيار وأسبابه الحقيقية والأزمة الاقتصادية والفساد، وهمهم الوحيد التصويب على سلاح المقاومة، وبعضهم شارك في مؤتمر عقد في واشنطن للتحريض على المقاومة. نقول لهؤلاء، حزب الله ليس حزبا صغيرا ولا مجموعة من آلاف الأفراد. حزب الله يمثل فئة كبيرة من الشعب، وهو أكبر حزب نال أصواتا تفضيلية في انتخابات 2018، ونتائج انتخابات 2022 ستظهر في 16 أيار عدد الأصوات التفضيلية التي سينالها حزب الله وعدد أصواتكم التفضيلية”.

ورأى أن “الأميركيين يضغطون على لبنان لكي يوافق على ترسيم الحدود البحرية الجنوبية وفقا للمنظور الإسرائيلي، ويضغط على لبنان من أجل التوطين والتطبيع ولكي يتخلى عن المقاومة. ليس لدى أميركا أي حليف إلا إسرائيل، ومشروعها يخدم مصالح إسرائيل وأمنها، وأنتم منخرطون في المشروع الأميركي، والرد سيكون من أهلنا وناسنا في صناديق الاقتراع”.