Beirut weather 30.77 ° C
تاريخ النشر March 9, 2022
A A A
هل يلعب ميسي ورونالدو معاً في فريق واحد؟
الكاتب: عربي بوست

كشف تقرير صحفي أن البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم مانشستر يونايتد، قد وضع باريس سان جيرمان على رأس أولوياته، للانتقال إليه في حال غادر “أولد ترافورد” بنهاية الموسم الحالي.

وينتظر كريستيانو نهاية موسم 2021-2022، ومعرفة مصير مانشستر يونايتد في المشاركة بدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل من أجل تأكيد رحيله عن الفريق.

وحسب تقرير جديد لموقع Football Transfers، فإن خيار العودة إلى يوفنتوس مرة أخرى هو مستبعد تماماً، بالإضافة إلى أن الانضمام إلى سبورتنغ لشبونة (وهو النادي الذي بدأ معه كريستيانو مسيرته الاحترافية)، أمر غير مرجح في الوقت الراهن.

وعليه، فإن النجم البرتغالي يغازل سان جيرمان من أجل الانضمام إليه في الموسم المقبل، وتشكيل “الثنائي الحلم”، مع غريمه الأزلي ليونيل ميسي، ورؤيتهما مع فريق واحد.

ويعيش رونالدو أزمة جديدة في مانشستر يونايتد، وتحديداً مع المدرب الألماني رالف رانجنيك، بعد استبعاده من ديربي مانشستر، الذي خسره “الشياطين الحمر” يوم الأحد 6 مارس/آذار 2022، بهدف مقابل أربعة.

وأوضح رانجنيك أن كريستيانو غاب عن تلك المباراة بداعي الإصابة، لكن تقارير بريطانية عديدة، ذكرت أن ما حدث هو استبعاد النجم البرتغالي من التشكيل الأساسي لأسباب تكتيكية.

وفور علمه بعدم مشاركته أساسياً في ديربي مانشستر، استقل كريستيانو طائرته وسافر إلى البرتغال، قبل أن يعود الثلاثاء 8 مارس/آذار 2022، للظهور في تدريبات الفريق.

وأشار موقع “فوتبول ترانسفير”، إلى أن كريستيانو سافر إلى البرتغال وفي ذهنه الصعوبات التي يواجهها فريقه في الدوري الإنكليزي الممتاز، والتي ترجِّح إنهاء الموسم في مركز لا يؤهل لدوري الأبطال.

ويحتل مانشستر يونايتد حالياً المركز الخامس في جدول ترتيب الدوري الإنكليزي برصيد 47 نقطة، متأخراً بنقطة وحيدة عن أرسنال صاحب المركز الرابع، والذي لعب 3 مباريات أقل.

 

أزمة رونالدو
ويمر كريستيانو على الصعيد الشخصي بأزمة كبيرة على صعيد الأرقام، بالإضافة إلى علاقته المتوترة أصلاً مع رانجنيك، الذي تولى تدريب مانشستر يونايتد في ديسمبر/كانون الثاني 2021.

وتوقعت الصحافة البريطانية منذ الإعلان عن التعاقد مع رانجنيك، أن كريستيانو لن يكون مناسباً لتطبيق أفكار المدرب الألماني.

ومنذ عودته في أغسطس/آب 2021، حافظ كريستيانو على سمعته باعتباره هدافاً من الطراز العالي، لكن أرقامه تراجعت في الآونة الأخيرة بشكل مخيف.

ونجح رونالدو في هز شباك المنافسين مرة وحيدة فقط خلال المباريات العشر الأخيرة، وهي إحصائية مخيبة للغاية.

وأحرز كريستيانو رونالدو هذا الموسم 15 هدفاً خلال إحدى وثلاثين مباراة في جميع البطولات، سجل 6 منها في مسابقة دوري الأبطال، مع ثلاث تمريرات حاسمة، جميعها في الدوري الإنجليزي.

وفي المجمل دافع “الدون” عن قميص مانشستر يونايتد في 322 مباراة في الحقبتين الأولى والثانية، تمكن فيها من التهديف 133 مرة، ومنح 71 تمريرة حاسمة.