نفذت “وقفة تضامنية مع المجاهدين في فلسطين” في ساحة النجمة في صيدا، بدعوة من “الجماعة الإسلامية” وحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، في حضور لفيف من العلماء وحشود من أبناء المدينة، تخللتها عملية إنزال على الحبال من شباب “الجماعة الإسلامية” مع الاعلام اللبنانية والفلسطينية.

حمود
ألقى المسؤول السياسي للجماعة في الجنوب الدكتور بسام حمود كلمة، حيا فيها “أبطال القدس وغزة وكل فلسطين، من صيدا الشيخ محرم العارفي وإخوان الشهيد جمال الحبال الذين لقنوا العدو الصهيوني دروسا قاسية في الجهاد والاستشهاد”، موجها رسائل قصيرة “إلى أهلنا في فلسطين، أنتم تاج الرؤوس، رفعتم رؤوسنا، بيض الله وجوهكم، نصركم الله، اثبتوا، اصبروا، فإن الأمة جمعاء ترفع أكفَ الضراعة وتدعو لكم في هذه الأيام المباركة”.

ثم توجه إلى شعوب العربية والإسلامية، قائلا: “أما آن لكم أيها الشعوب وأنتم تشاهدون إجرام العدو الصهيوني وقتله للنساء والأطفال والشيوخ واعتداءه على مسرى حبيبنا محمد، أما آن لكم أن تهبوا وتقتلعوا تلك السفارات التي تدنس أراضينا العربية والإسلامية”.

أضاف: “إلى تاج الرؤوس، إلى كتائب عز الدين القسام وسرايا القدس وكل الفصائل الإسلامية المجاهدة، حيث أشد على أياديهم وأعلن مواقف الدعم التام في أي مجال ممكن”، وأكد “دوام التعاون والتنسيق مع إخواننا الفلسطينيين في لبنان والعمل على أن يتمتعوا بكامل حقوقهم، والعيش معنا بكرامة حتى التحرير الكامل لفلسطين”.

الهادي
وتحدث ممثل “حماس” الدكتور أحمد عبد الهادي، فحذر الصهاينة “من مغبة اعتداءاتهم على القدس والأقصى”، وأعلن أن “المقاومة الفلسطينية وفي مقدمها حركة حماس قالت كلمتها، فإن زدتم زدنا، ونحن مستعدون لكل الخيارات، وفي جعبتنا الكثير من أوراق القوة التي ستجبر العدو على التراجع عن اعتداءاته على القدس والأقصى ووقف القصف على قطاع غزة”.