تواصل الولايات المتحدة الأميركية ضغوطها السياسية والعسكرية على كوريا الشمالية للحد من قدراتها العسكرية التي تشمل الأسلحة النووية والأسلحة التقليدية التي يمكنها أن تساهم في تحقيق انتصار خاطف ضد الجيش الأميركي وكوريا الجنوبية.
ورغم ذلك فإن بيونغ يانغ يمتلك سلاحا سريا، غير نووي، يمكنه كسر الجيش الأميركي في أي مواجهة عسكرية مقبلة، بحسب مجلة “ناشيونال إنترست” الأميركية، التي أشارت إلى أن هذا السلاح تملكه الفرقة 105 المدرعة بجيش كوريا الشمالية.
وتمتلك الفرقة 105 المدرعة بجيش كوريا الشمالية أفضل الدبابات والمدرعات الكورية الشمالية التي يمكنها أن تحول مسار الحرب بصورة كاملة وتمثل تهديدا حقيقيا للجيش الأميركي وكوريا الجنوبية في حال اندلاع الحرب.
وتقول المجلة إن الفرقة 105 المدرعة تتدرب على استغلال أي ثغرة في خطوط المواجهة البرية مع الجيش الأميركي وجيش كوريا الجنوبية لإطلاق عمليات اختراق واسعة إلى عمق الأراضي الكورية الجنوبية وتحقيق انتصار كبير وسريع يمكن أن يحسم نتيجة الحرب.
وأورد موقع “غلوبال فاير بور” الأميركي مقارنة عسكرية بين جيوش “التحالف الثلاثي” الذي يضم الولايات المتحدة الأميركية وكوريا الجنوبية واليابان، في مواجهة جيش كوريا الشمالية.
وتشير إحصائيات الموقع لعام 2021 إللى أن عدد القوة البشرية المتاحة للعمل في الدول الثلاث تتجاوز 226 مليون نسمة مقابل نحو 13 مليون نسمة في كوريا الشمالية.
ويصل عدد الدبابات التي تمتلكها الجيوش الثلاثة إلى 9 آلاف و704 دبابة مقابل 6 آلاف و145 دبابة، بينما تمتلك جيوش الدول الثلاث أكثر من 56 ألف مركبة مدرعة من طرازات مختلفة، مقابل 10 آلاف مدرعة في كوريا الشمالية.
ويصل عدد المدافع ذاتية الحركة التي تمتلكها الجيوش الثلاثة إلى 4 آلاف و743 مدفع مقابل 800 مدفع في كوريا الشمالية، وتمتلك الجيوش الثلاثة أكثر من 7 آلاف مدفع ميداني مقابل ألف مدفع ميداني في كوريا الشمالية.
ويصل عدد وحدات راجمات الصواريخ التي تمتلكها الجيوش الثلاثة إلى 2040 راجمة صواريخ مقابل ألفين و110 راجمة صواريخ يمتلكها جيش كوريا الشمالية.