إذا كانت دورتك الشهريّة منتظمة فهذا دليل على صحّة جيّدة. لكنّ ضغوطات الحياة وما فيها من قلق وتوتّر قد تؤدّي إلى تأخّر الدورة الشهريّة عن موعدها المحددّ وعادة ما يكون كلّ 28 يوماً. لكن إذا لاحظت أنّ تأخير الدورة الشهريّة يتكرّر كلّ شهر فقد يكون إنذاراً لوجود مشكلة معيّنة يجب معالجتها. ومن الأمور المساعدة لانتظام الدورة الشهريّة هو اتّباعك لنظام غذائيّ متوازن. فإذا كان نظامك الغذائيّ لا يحتوي على مواد غذائية أساسيّة، فمن الطبيعي أن يكون له أثراً على الدورة الشهريّة.

ما هي الأطعمة المساعدة على انتظام الدورة الشهريّة؟

– أطعمة غنيّة بالكالسيوم: الزبادي، السلمون، القرنبيط، البروكلي. كذلك توجّهي نحو خيارات صحيّة كالكربوهيدرات المركّبة، الفاكهة والخضار الورقية، المكسّرات والشوفان.

– أطعمة غنيّة بفيتامين “E”: وهو في الواقع فيتامين “القوّة الإنجابيّة”، وأهمّ مصادره: الكبد، صفار البيض، والأفوكادو. وبما أنّ الأفوكادو غنيّ بالسعرات الحراريّة فمن الأفضل تناول ربع أو نصف حبّة منها حسب كبر حجم الحبّة.

– أطعمة غنيّة بالكاروتين: كالبابايا، الجزر والقرع . فهذه الأطعمة تساعد على تعجيل حصول الدورة الشهريّة.

– لا تهملي أبداً شرب 8 إلى 10 أكواب أو ما يعادل ليترين من الماء يوميّاً لصحّة أفضل.

ما هي أسباب تأخرّ حصول الدورة الشهريّة؟

في حال لم تكوني حاملاً، يجب النظر في الاسباب التالية لتأخر الدورة الشهرية:

– خلل هرموني، أو في عمل الغدّة الدرقيّة.

– الضغط المسبّب للتوتّر والتعب وقلّة النوم.

– زيادة الوزن تلعب دوراً كبيراً فمن الممكن أن تحدث تكيّس المبيض وبالتالي خلل في نظام التبويض، ما يؤدّي تلقائيّاً إلى مشاكل في انتظام الدورة الشهريّة.

– النحافة الزائدة بسبب فقر الدم، ما ينتج خللاً في إفراز الهرمون اللّازم فينعكس سلباً على انتظام الدورة الشهريّة.

– تناول أدوية معالجة للأمراض المزمنة.

– الإصابة بفيروس الانفلونزا أو بنزلات البرد.

– ممارسة حركات رياضيّة عنيفة.