يحدث التشنج العضلي عند الأطفال عندما تنقبض عضلة ما بشكل فجائي. غالبا ما يحدث التشنج في الساقين حيث تستمر تقلصات العضلات عادةً لأقل من دقيقة، فيما قد يبقى الألم لعدة دقائق.

يمكن أن تحدث تشنجات العضلات بسبب ممارسة التمارين الرياضية الشديدة، أو الجفاف، أو زيادة الوزن بشكل كبير. كما قد يؤدي اختلال توازن بعض المواد الكيميائية في الدم، التي تسمى الشوارد، إلى تقلصات العضلات أيضاً.

عند حدوث التشنج، يمكن علاج التقلصات عن طريق شد العضلات وتدليكها. إذا استمرت التقلصات في الظهور، يمكن استشارة الطبيب المختص للحصول على دواء مناسب، أو إعطاء الطفل مسكناً للألم من دون وصفة طبية، مثل أسيتامينوفين (تايلينول) أو إيبوبروفين (أدفيل، موترين) الذي يعمل على فك التقلصات والتشنجات.

كيف يمكن رعاية الطفل في المنزل؟

تعتبر الرعاية المسبقة جزءاً أساسياً من علاج الطفل والحفاظ على سلامته. يمكن الحد من حصول تشنجات العضلات عند الأطفال من خلال تطبيق عدد من النصائح التالية.

– التأكد من أن الطفل يشرب الكثير من السوائل، مما يمكن أن يمنع الجفاف.

– مساعدة الطفل على التمدد يومياً، خاصة قبل التمرين وبعده وعند النوم. يمكن أن يؤدي شد العضات المنتظم إلى إرخاء العضلات ومنع التقلصات.

– تجنب التمارين القاسية والمتعبة والفجائية التي قد يكون مستواها أعلى بكثير من قدرة الطفل على تأديتها.

– يمكن الاستحمام بماء دافئ لإرخاء العضلات.

– تناول الفيتامينات المتعددة الخاصة بالأطفال يومياً قد تحد أيضاً من حصول تشنجات العضلات.

تجدر الإشارة إلى ضرورة التنبه من عدم إعطاء الطفل دواءين أو أكثر من مسكنات الألم في نفس الوقت، بحيث قد تحتوي العديد من أدوية الألم على عقار الاسيتامينوفين. وبالتالي تناول الكثير من هذه المادة قد يكون مضراً جداً لصحة الأطفال.