Beirut weather 33.41 ° C
تاريخ النشر July 29, 2020
A A A
فيرا يمين: من خلال اوراق القوة التي نملكها.. نحن قادرون
الكاتب: موقع المرده

اشارت عضو المكتب السياسي في تيار “المرده” السيدة فيرا يمين الى ان الاصرار على الانتحار هو اما لعدم المعرفة او الجهل او هو نتيجة الارتباط وكلاهما خطر على البلد.
وفي حديث لها عبر شاشة الـnbn ضمن برنامج “تسعون دقيقة” مع الاعلامية سوسن صفا، قالت: “مللنا من الانشاء في التغريدات، الحكومة اليوم في ضياع واشبه بـ “ضيعة ضايعة”، ضاع معها الشعب”، مضيفة: “لا يمكن ان نجمّل دائما يجب ان نرى الواقع ونملك حدا ادنى من المسؤولية”، لافتة الى ان “الحكومة اصبحت حكومة اختصاص سمّتها المكونات السياسية في البلد، وهي حكومة سياسية من اهل اختصاص وان التمسك بها اليوم هو خوفا من اي فراغ وطبعا ان السير بين النقاط له ثمن”.
وتابعت يمين: “يتعدد المستفيدون من الوضع الراهن اما الخاسر الاكبر فهو لبنان، نحن نخسر بكل المعايير والمقاييس، ودائما الرهان على التأثيرات الخارجية وحتى عند وجود تأثيرات ايجابية فنحن لا نقرؤها بالشكل الصحيح، يجب انتهاج الواقعية في العمل السياسي والذهاب الى المصلحة العربية، يجب ان نستظل بهويتنا العربية والا مصيرنا سيكون سيء جدا”.
واشارت الى ان “انتصارنا في الـ 2006 وصمود سوريا اعاد الى العالم توازنه، لذلك يجب ان تكون نظرتنا للآخر فيها عزة”، لافتة الى ان “اي توازن يحصل يرتد علينا ايجابا والتسوية هي ربح للجميع”، وتابعت قائلة: ” الاميركيون اليوم يشحدون اللقاء مع ايران ، ويلعب الرئيس الاميركي دونالد ترامب كل اوراقه لتجديد ولايته، فاذا اعيد انتحابه اصبح محرجا امام تسويات جديدة لا مفر منها، واذا اتى غيره فسيأتي على انقاض الخسائر التي منيت بها الولايات المتحدة الاميركية”، مؤكدة ان التهديد المباشر اليوم على الشعوب هو من الكيان الغاصب”.
واردفت يمين: “الحكومة اللبنانية اليوم اعجز عن اتخاذ اي خيار، فلماذا ممارسة الظلم على الآخرين والاختباء وراء اصبعنا بان المقاومة هي قوة موجودة، وهذا المكون الذي واذا ارتكب بعض الاخطاء فيكون لسبب بسيط الا وهو تفاديا للفتنة، وهو حريص على عدم حدوث اي فتنة داخلية”.
وردا على سؤال اشارت يمين الى ان “هناك قرار صريح وواضح بعدم تسليح الجيش اللبناني كي لا يكون قويا وقادرا امام جيش الاحتلال الاسرائيلي”، متسائلة : “اين الغرب من مساعدته للجيش اللبناني الذي يدفع شهداء بطريقة توجع القلب”.
وعن الحياد قالت: “نحن مشرذمون ومقسمون الى طوائف ومذاهب ومناطق، ولنصل الى ثقافة الحياد يجب ان يكون لدينا ثقافة الانتماء الى الوطن اولا، وسويسرا فرضت على المجتمع الدولي ان يعترف بها”، مؤكدة انه يجب ان يكون هناك تراكم للثقافة والقدرات والوعي لنستطيع التكلم عن سويسرا الشرق”.
وختمت يمين بالقول: “البلد وصل الى ما وصل اليه نتيجة تراكمات 30 سنة، وفي السنتين الاخيرتين تدهور الوضع بشكل كبير، اليوم نحن امام حالة ضياع ناتجة عن انعدام الثقافة والجهل وهذا خطير جدا، ولكن اذا وجد قرار فعلي وانتهجنا الواقعية في ظل كل الاستحقاقات التي تنتظرنا، ووجد لدينا حس المسؤولية، سنكون قادرين على ملاقاة بعضنا البعض لكي نمسك طرف الخيط خصوصا اننا نملك اوراقا لا يملكها غيرنا وبالاخص المقاومة، نحن قادرون لدينا عقلاء وحكماء وحد ادنى من حب لهذا الوطن ، ومن دون وطننا نحن لا شيء، ومن خلال اوراق القوة التي نملكها نحن قادرون”.