Beirut weather 20.38 ° C
تاريخ النشر July 21, 2020
A A A
فرنجيه في دارة ميقاتي وتأكيد على ان العنوان اليوم هو حماية لبنان
الكاتب: موقع المرده
df450959-8b2a-486b-a9f4-b921713507fd
<
>

زار رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه الرئيس نجيب ميقاتي في دارته في ميناء طرابلس يرافقه نجله النائب طوني فرنجيه والوزيرين السابقين يوسف سعادة وروني عريجي حيث عقد اجتماع بحضور عضو كتلة “الوسط المستقل” النائب نقولا نحاس تخلله بحث في مجمل القضايا والاوضاع الراهنة.
بعد اللقاء قال الرئيس ميقاتي: “نحن سعداء باستقبال الاخ سليمان فرنجيه في منزلنا في طرابلس حيث تربطنا به علاقة طبيعية وعائلية كما تربط زغرتا وطرابلس ونحن دائماً متفقون على المواضيع السياسية الكبرى وعلى موضوع الانماء في منطقة الشمال ككل”.
واضاف: “بحثنا في مواضيع عدة واهمها في ما يتعلق بلبنان الذي لا يحكم الا بالتوافق ولا يحكم بالعصبيات، ونسمع كلاماً ضمن التهديد والاستفزاز كلاماً طائفياً نتمنى الا يكون له اي صدى، وعلينا ان نواجه معا المواضيع الاقتصادية والاجتماعية ويكون الاداء السياسي افضل كي نستطيع تجاوز هذه المرحلة الصعبة”.
وتابع:” تطرقنا الى موضوع الأداء الحكومي والتخبط الحاصل ونتمنى بكل صدق ان تنجح هذه الحكومة لان نجاحها نجاح للبنان، ليس هناك مؤامرة ضد أحد ولا أحد يريد ان يأخذ مكان أحد، وصحتين على قلب الجميع ولكن المهم ان ينجو لبنان واهلا وسهلا بك يا بك في بيتك”.
من جهته قال فرنجيه: نفتخر ان نكون في هذا البيت الذي تربطنا به علاقة تاريخية وعائلية، وكنا في كتلة واحدة مع الرئيس ميقاتي، واليوم نقوم بزيارة طبيعية لبيت أخ وصديق وهو دولة الرئيس نجيب ميقاتي وكما قال اننا تداولنا بكل الامور ولدينا نظرة واحدة للبلد وحريصون على الوحدة الوطنية والانصهار الوطني ولا مرة الا وكنا مع هذه المدينة نحن والجبل اي زغرتا واهدن ومنطقة الشمال ككل، وأتينا كي نؤكد المؤكد اننا دائما كنا عائلة واحدة وبتفاهم تام حتى أقسى واصعب الظروف التي مرت على لبنان من حروب وانقسام طائفي حيث كانت تجمعنا مع الرئيس الشهيد رشيد كرامي رحمه الله علاقة متينة واليوم مع الرئيس ميقاتي ومعالي الوزير فيصل كرامي ومع كل المحبين في طرابلس، دائما كنا عائلة واحدة واتمنى ان نبقى عائلة واحدة، الايام تأتي وتذهب ويأتي الغريب ويذهب، وكل عمرنا عشنا مع بعضنا وهذا ما سنستمر به.
واكد ردا على سؤال ان حماية لبنان هي العنوان والشيء الاساسي اليوم في لبنان هي ردة الفعل وليس الفعل، نرى ماذا يحصل ونتصرف على اساسه ومن خلال ذلك نحمي وطننا عبر الاستراتيجية التي تحمي لبنان بالفعل من كل الفتن التي تُحضر له، والتعامل مع كل فترة بفترتها ونعمل على حماية وطننا وباعتقادي هذا ما يريد ان يصل اليه البطريرك.