عادةً ما يتمّ التخلّي عن تناول النشويّات عند اتّباع نظامٍ غذائيّ لإنقاص الوزن باعتباره العدوّ الأوّل للرشاقة والوزن الصحّي وظنّاً أنّ الأطعمة الغنيّة بالنشويّات تؤدّي إلى زيادة الوزن والإصابة بالسّمنة. هذا الإعتقاد خاطئ، خصوصاً وأنّ الجسم يحتاج إلى هذا النّوع من الأطعمة لمدّه بالطّاقة اللازمة له إضافة إلى العديد من الفوائد الصحّية الأخرى.

1- الخبز الأسمر
يُنصح بتناول الخبز الأسمر بدلاً من الأبيض عند اتّباع أيّ ريجيمٍ لإنقاص الوزن، لأنّه من الأطعمة المفيدة للوقاية من السّمنة وتعزيز الشعور بالشّبع وبالتالي الحدّ من الأطعمة المتناولة.

2- الشوفان
يُعرَف الشوفان بأهمّيته في مختلف أنظمة الرّيجيم؛ إذ يُعتبر غنياً بالألياف التي تساعد على الشعور بالشّبع السريع إضافة إلى تأخير الجوع. كما أنّ الشوفان يساهم في محاربة الدّهون ومنع الإصابة بالسّكري إضافة إلى الحفاظ على معدّلاتٍ طبيعيّة من الكوليسترول في الدم.

3- الأرز الأسمر
يُعتبر من الأطعمة المفيدة للرّيجيم رغم أنّه من النشويّات، وذلك بفضل غناه بالمعادن والألياف بنسبٍ مرتفعة؛ ممّا يقلّل الشعور بالجوع كما أنّه يساهم في تعزيز عمليّة الأيض ولا يساعد على تخزين الدّهون في الجسم.

4- البطاطا
إنّ البطاطا من أشهر الأطعمة التي تصنّف ضمن قائمة النشويّات، ولا غنى عنها في العديد من الأطباق الغذائيّة، ولكن يمكن تحضير مأكولاتٍ تحتوي على البطاطا بطريقةٍ صحّية تقي الجسم من أضرار النشويّات. لذلك، يُنصح بتجنّب قلي البطاطا والحرص على تناولها مشويّة أو مسلوقة.

5- المعكرونة بالحبوب الكاملة
يمكن استبدال المعكرونة العادية بالمعكرونة المصنوعة من الحبوب الكاملة؛ إذ أنّ تناول النشويّات السمراء المعدّة من القمح الكامل يساعد في إنقاص الوزن والتّخفيف من تراكم الدّهون في منطقة البطن. كما أنّ هذا النوع من المعكرونة يساهم في خفض الإلتهابات في الجسم وتحسين نسبة الكوليسترول في الدم.

6- الكينوا
تُصنّف حبوب الكينوا ضمن الأطعمة النشويّة إلا أنّها تحتوي على نسبةٍ جيّدةٍ من البروتينات؛ ما يزيد من قدرتها على محاربة الدّهون ويرفع إمكانيّة حرقها. لذلك، غالباً ما يتمّ اللجوء إلى إضافة حبوب الكينوا لمختلف الأطباق الغذائيّة خلال اتّباع ريجيمٍ لإنقاص الوزن.