ذكر مفتي الإدارة الدينية لمسلمي أوكرانيا سعيد إسماعيلوف، أن الشرطة شنت حملة اعتقالات بالقرب من مسجد المركز الثقافي الإسلامي في كييف.

ووصف إسماعيلوف الحادث في صفحته على فيسبوك بالمخجل، وما جرى بالعار، وقال: قبل صلاة الجمعة، قدم حوالي 40 شخصا من موظفي دائرة الهجرة والشرطة إلى المسجد في حافلتين، وبدؤوا في التحقق من وثائق الأشخاص الذين كانوا في طريقهم إلى المبنى. ولدى احتجاج البعض، بأن ذلك يعد انتهاكا صارخا لحقوق المؤمنين، أجاب رجال الأمن أنهم، نفذوا واجبهم الوظيفي وليس داخل حرم المسجد، وإنما خارجه. ونتيجة لذلك احتجزوا 25 شخصا لعدم وجود وثائق لديهم.

وأضاف: “هل تم فرض نظام التفتيش على الأوراق الثبوتية وفرضت الأحكام العرفية في كييف؟”.

وأشار إلى أنه “لا يستطيع أن يتخيل” أنه يمكن تنفيذ أمر مشابه بالقرب من كنيسة مسيحية أو كنيس يهودي، وقال: استخدام مثل هذه الطرق في العمل غير مقبول على الإطلاق في بلد ديمقراطي حر.