أكّد عضو “التكتل الوطني” النائب فريد هيكل الخازن ان رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه هو أخ وصديق والتحالفات لا تمنع حصول تمايز. وأضاف في حديث لبرنامج “بيروت اليوم” عبر شاشة الـMTV ان هذه الحكومة أمامها مهام كبيرة وهي تتحمّل وزر كلّ السياسات الاقتصادية وإذا أرادت أن تنجح فلا بدّ من مشاركة فاعلة من قبل كلّ القوى الممثلة فيها.
وتابع: “حضرت جلسة الموازنة لأنّها يجب أن تصدر وصوّتُ ضدّها لأننا لا يجب أن نتحمّل وزر السياسات الإقتصادية التي أوصلت البلد إلى الإنهيار. نحن في وادٍ والشعب اللبناني في مقلب آخر و”الناس ما معها تاكل” وأوجّه نداء لوزير الإقتصاد بوجوب التحرّك لمكافحة غلاء الأسعار”.

وأضاف انه “يجب أن تكون هناك معارضة داخل المجلس وخارجه وواجباتي أن أحاسب الحكومة التي تضمّ أشخاصًا فعلاً تكنوقراط ويجب أن نعطي هذه الحكومة فرصة فنحن لا نملك ترف الوقت. إذا سقطت الحكومة أو إذا لم تقم بإجراءات سريعة “الله أعلم وين رايح البلد” وهذه الفرصة الأخيرة أمامنا للبدء بعملية الإنقاذ. ودور الحراك رقابيّ وحسابيّ ولقد منع حدوث أيّ صفقة أو تجاوز للقانون ولكن يجب على الحراك أن يعلم أين يصوّب سهامه”.

وقال: “لولا الثورة الشعبية لما سقطت الحكومة السابقة وهي منعت باسيل من العودة في الحكومة الجديدة ما خلق معارضة جديّة في الشارع ومعارضة داخل المؤسسات أيضاً. بحسب البيان الوزاري نقرّر ما إذا كنّا سنعطي الثقة ولي ثقة بدياب الذي جاء من خارج التركيبة السياسية وعلينا أن نسهّل عمله. أتمنى أن نقوم بكل ما يمكن لخدمة مصالح البلد والناس. وعلى باسيل أن يفهم أنّ وضع البلد لم يعد يحتمل ويجب أن يسهّل عمل الحكومة وأن يحارب ويواجه كلّ محاولات الهدر وأن يساعد الحكومة عبر تسهيل مهمة مجلس الوزارء في اتخاذ خطوات إنقاذية”.