كل أم تحب طفلها وتريد له الأفضل ، ولكن من دون رؤية مستقبلية أو حلم، لن يصبح لديكِ خطة لمستقبل طفلك.
إن أحلامك لمستقبل طفلك ليست وسيلة للسيطرة عليه أو التحكّم بمستقبله، إنما هي بمثابة فرصة له من أجل مساعدته على بدء أحلامه الخاصة. وفيما يلي 5 أحلام لمستقبل الطفل، يجب أن تكون لدى كل أم..
1- ينضج ليصبح شخصاً صالحاً
الشخص الصالح يكون بمثابة بذرة تُرعى منذ الصغر، هذا هو الوقت المثالي لتنشئة فرد صالح يفيد المجتمع، ويفخر به من حوله، والخطوة الأولى هي أن تكوني قدوة لطفلك.
اصطحبي طفلك معكِ أثناء تنفيذ أعمال تطوّعية أو خيرية، لا تترددي في مساعدة الناس أمام طفلك، مارسي الخدمات العامة، واطلبي من طفلك مساعدتك، فإن أفضل طريقة لتعليم الطفل هي المحاكاة، أي أن يراكِ تفعلين الشيء فيقلّد سلوكك، ومن ثم يصبح سلوكه بالتعوّد.
2- استيعاب إمكاناته
نهدف جميعاً إلى أن يكون أطفالنا سعداء، والرضى يرتبط ارتباطاً وثيقاً بمعرفة إمكانات الشخص، والعمل عليها من أجل تحقيق أكبر قدر من النجاح الذي يمكن أن توفره هذه الإمكانات، لذا ساعدي طفلك على اكتشاف إمكاناته، والثقة بها، والسعي جاهداً من أجل تحقيق النجاح عبر هذه الإمكانات، هذه خطة مستقبلية لنجاح طويل المدى.
3- يصبح لديه عائلة قوية
الأسر القوية هي الهيكل الرئيس للمجتمع الصحي، لذا يجب أن تكوني حريصة على إعداد طفلك ليصبح قادراً على بناء أسرة قوية في المستقبل، وهذا ينبع من المصدر الرئيس، وهي أن يكون فرداً مترابطاً بأسرته الآن، درّبي طفلك على الإخلاص، المحبة، اللطف، السخاء، الالتزام، والانتماء إلى الأسرة.
4- يمتلك إيماناً عميقاً وقوياً
هناك ارتباط قوي بين الرضى في الحياة وقوة الإيمان، لذا عليكِ تقوية الجانب الإيماني في حياة طفلك، وتقوية علاقته بالخالق، أشركي طفلك في الطقوس الدينية، واخلقي علاقة محبة بينه وبين الله.
5- تحقيق طموحاته
أهّلي طفلك ليصبح شخصاً طموحاً، ليس هذا وحسب، إنما أن يصر على تحقيق أحلامه، ألا ييأس، وأن يعيد المحاولات مراراً حتى يحقق ما يطمح إليه، فالطموحات وتحقيقها حق له.