Beirut weather 35.21 ° C
تاريخ النشر June 18, 2019
A A A
فيرا يمين: أسخف أنواع الادوار هو لعب دور الضحية
الكاتب: موقع المرده

أكدت عضو المكتب السياسي في “المرده” السيدة فيرا يمين أن “اللافت في ذكرى 13 حزيران هو الاجماع الوطني للمشاركة في هذه المناسبة في محطة مفصلية يعيشها لبنان والمنطقة”.
وعن تغريدة الوزير باسيل في ذكرى 13 حزيران قالت يمين: “ليس هناك خلاف سياسي مع التيار الوطني الحر بالمعنى الاستراتيجي إن كان من ناحية العدو و​سلاح المقاومة​ والعلاقة مع من يحيط بنا والمعادلة ​الذهبية أي ​الجيش​ والمقاومة والشعب، وباسيل يمارس سياسة الاقصاء والالغاء، وبرأيي تغريدته فيها لغط كبير، ونسأل عن اي خلاف يتحدث باسيل ولا اعتقد أن احداً كالمرده يده ممدودة وبيته مفتوح ولم يقصر رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه يوماً في تلبية اي دعوة لرئيس الجمهورية ميشال عون، وفرنجيه الحريص على الخط السياسي والمصلحة الوطنية زهد بمنصب رئاسة الجمهورية وان كانت التُهمة الموجهة الينا هي الوفاء فنحن اهلٌ لها ونقبل بها”.
ولفتت الى ان “مدة اللقاء الذي جمع رئيس الحكومة سعد الحريري والوزير باسيل تشي بان اللقاء لم يكن سهلاً والتسوية السياسية كانت مهددة، وهذا اللقاء جاء من موضوع التعيينات، والحريري رفع الصوت بشكل نسبي وكان هناك ضغط لاتمام هذا اللقاء والتسوية اصيبت بتصدعات كبيرة نتيجة التفرد بالقرارات واللجوء الى الخطاب الاحادي والشارع لا يتحمل طبعاً هذا الموضوع في وقت أن الجميع محكوم بالتسوية ومهما كان الخلاف كبيراً أو التمايز كبيراً لا بد من الذهاب إلى التسوية التي في حال انهارت نكون بذلك نكرس انهيار البلد”، مشيرةً إلى أن “​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ هو الذي دفع بهذا اللقاء وهناك ضغط مُورس لاتمام هذا اللقاء لذلك القصة لم تكن سهلة والتسوية أصيبت نتيجة الخطابات المذهبية والطائفية و​العنصرية​”.
واشارت يمين في حديث لها خلال برنامج “السياسة اليوم” عبر قناة الـnbn مع الاعلامية سوسن صفا درويش الى أن “المصلحة الوطنية العليا تقتضي أن يكون هناك مصارحة ومكاشفة والقاء الضوء على بعض الاخطاء والثغرات، ودائماً السياسي عندما يصل الى عجز ما يقول انه لا يمتلك عصا سحرية ولا أحد يرغب بمشكل داخلي واللبنانيون موعودون بالكهرباء 24/24 منذ العام 2013، مشيرة الى أن أسخف أنواع الادوار هو لعب دور الضحية وهذا ما لا يليق بأي مسؤول سياسي”.
وأوضحت يمين أنه “فلتنجح التسوية لينجح معها البلد كي يُحرج المتضرر، وحزب الله من أكثر المكونات وأشدها حرصاً على التسوية السياسية بوجود الحريري كرئيس للحكومة وحتى في مجالس تيار المستقبل يعترفون في هذا الموضوع، مشددة على أن تجدد الأزمة عند كل مفصل أمر لا يطمئن ولا يبشّر بالخير وكلنا نشارك في تثبيت نظرية الرئيس القوي، وما يحدث الآن أنه يُعمل بشكل جدي نظري وعملي للعهد المقبل، وهذا الامر لم تشهده العهود الرئاسية السابقة وانني اتفهم ان يُطرح السباق الرئاسي من قبل منافسي العهد ولكن ان يطرح السباق من داخل بيت العهد فهذا الامر لا أجد له تفسيراً”، مشيرة الى أنه لا بيان اوضح من البيان الذي صدر عن لقاء المرده والقوات اللبنانية في بكركي والذي يقول ان لكل من الطرفين موقعه السياسي وثوابته في قناعاته السياسية خاصة ان هذا اللقاء لم يأتِ من فراغ ولم يتزامن مع اي استحقاق انتخابي والكلام بين المرده والقوات بدأ مع مطران وبيان اللقاء أذاعه مطران وهذا ما أكسبه بعداً روحانياً”.
واستطردت يمين قائلة: “باسيل يصوّب عشوائياً على الجميع ونواب المرده لهم قدرة على احداث تغيير وهم موجودون في اللجان النيابية ولهم تأثيرهم، ونحن مؤمنون بمؤسساتنا الدستورية، وكلنا محكومون بقبول بعضنا البعض، آملة ان يتم تثبيت التسوية السياسية التي شاركت فيها كل المكونات اللبنانية”.
وقالت يمين: “ثلث العجز في لبنان يتحمله قطاع الكهرباء وان الاكثر جرأة هو وزير المال الذي طمأن الموظفين ولماذا لا نسأل عن الـ5000 موظف الذين تم توظيفهم قبل الانتخابات النيابية ويحق للمرده رفع الصوت لانه من بين هؤلاء ليس هناك اي موظف محسوب للمرده”.
وتساءلت يمين: “أهكذا يتم التعاطي مع حقوق الطوائف والمذاهب على أساس انتماءاتهم؟ خاصة وان بعض الصحف تداولت بأنه تم فصل منتسبين في احد الاحزاب لانتماءاتهم الى طوائف ومذاهب معينة”.
واكدت يمين أنه “لماذا لا يصار الى حوار واضح صريح ورشيق بين سوريا ولبنان لمعالجة ملف النازحين، لافتة الى أن الكلّ ملتزم بميثاق ودستور الطائف فلا يزايدنّ أحدٌ على الآخر”.
واشارت يمين الى أن “السيادة تكون حينما تكون لدينا دولة قوية تعمل الى فكفكة كل الالغام والدولة الشقيقة بوابتنا الى العالم”.