أكد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النيابية النائب ​الوليد سكرية​ أنه”منذ العام 1982 هناك قيادات في ​الطائفة السنية​ في توجه ضد ​اسرائيل​ والساسية الأميركية، وكل هذه القوى وقت بدأ السلام مع ​إسرائيل​ وانسحب من ​لبنان​، اتى رئيس ​الحكومة​ الراحل ​رفيق الحريري​ وتسلم الحكم لتحضير لبنان الى ما بعد السلام لبناء لبنان على معايير جديدة، واستفاد من وضع اقليمي معين”.
واوضح سكرية أن “​سوريا​ آنذاك مدت يدها للدول التي لا تريد التطبيع مع اسرائيل وكانت ​السعودية​ من بينها، وهذا الوضع استفاد منه رفيق الحريري لبسط السلطة على ​السنة​ في لبنان، وألغى القوى الأخرى التي تنافسه”.
ولفت الى أنه “رفيق الحريري كان زعيما وطنيا، ولكن بعد اغتياله لم يتمكن احد من منافسة ​تيار المستقبل​، وخصوصا بسبب ​القانون الانتخابي​ الاكثري”، وسأل “هل ممنوع أن يكون هناك سنيا وطنيا ضد اسرائيل ومع ​المقاومة​؟”.
وأكد سكرية أن “تيار المستقبل بمحور وهناك فريق بمحور آخر، بالنظام الاكثري لم يصلوا الى ​مجلس النواب​، واليوم بالقانون النسبي وصلوا”.
وشدد على ان “​حزب الله​ لم يخترعنا، نحن موجودون منذ العام 1978 كنا نقاتل ب​الجنوب​، نحن مقاومة بالدفاع عن لبنان قبل حزب الله وقبل ​حركة أمل​”، لافتاً الى انه “أنا شخصيا كان لي دور بمواجهة اتفاق 17 أيار وإسقاطه”.
وأوضح ان “هذا خطنا وحزب الله عندما اصبح بهذه القوة من الطبيعي ان نلتقي معه، هذا الحليف الذي قاتل اسرائيل”، مشيراً الى أنه “عندما اتينا الى مجلس النواب توحدنا وتكتلنا لنعبر عن هذا التوجه”.