Beirut weather 23.54 ° C
تاريخ النشر September 22, 2018
A A A
وضاح الشاعر: لا يمكن للبلد أن يستمر بغياب الحكومة

أكّد مستشار الشؤون السياسية في المرده المحامي وضاح الشاعر قائلا: “لا يمكن للبلد أن يستمر بغياب الحكومة، ويوجد إلحاح للوضع الاقتصادي والاجتماعي ونحن بحالة استثنائية في البلد”.
وأشار الشاعر، في حديث ضمن برنامج “صالون السبت” عبر إذاعة “صوت الشرق” مع الاعلامية ورده، الى ان “الفساد هو نتيجة تراكمات ويكمن ذلك في غياب المحاسبة، ولدينا نقص في الوعي الاجتماعي وسنخسر بلدنا وانسانيتنا”.
وعن سؤال لو كان رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه رئيسا للجمهورية اليوم أجاب: “لو كان سليمان فرنجيه في قصر بعبدا اليوم لكان الأداء مختلف تماما، نتميز في تيار “المرده” بسياسة الانفتاح ونمدّ يدنا للجميع”.
وعن زيارة نديم الجميل الى اهدن ووضع اكليل عند قبر الشهيد طوني فرنجيه قال الشاعر انه تم طي صفحة الماضي لفتح صفحة جديدة وذلك يدل على النية الصافية من النائبين نديم الجميل وطوني فرنجيه”. أما عن العلاقة مع حزبَي الكتائب اللبنانية والقوات اللبنانية فقال ان “التقارب موجود مع هذين الحزبين ولم يحصل أي لقاء شخصي ونحن مع ترتيب وضع الساحة المسيحية”.
وأضاف “أداء البعض من العهد هو الذي يؤخّر تأليف الحكومة. لنتواضع لتخفيف مطالبنا لأنه لا يمكن الاستمرار بالبلد من دون حكومة تلبي احتياجات الناس. ولدى رئيس الجمهورية ميشال عون دور أساسي في ضبط الأطراف للتوصل الى تأليف الحكومة”.
أما عن عقدة “المرده” فأجاب الشاعر: “باسيل يريد وزارة الأشغال ولتسهيل المشكلة قلنا خذوا وزارة الأشغال وأعطونا وزارة الطاقة ولكن لم يأتينا الرد بعد. واذا أخذنا وزارة الطاقة فلدينا خطة وستكون نتيجتها سريعة”. وأكمل “يوجد مراكز شاغرة في جميع الادارات والتوظيف الجديد الذي هو مضر للبلد لا يمكن أن يستمر على هذه الحال”.
وتابع الشاعر “أهمية وزارة الأشغال في إعادة إعمار سوريا سيكون منصة للشركات العالمية تنطلق من لبنان الى سوريا وذلك يعني الحاجة الى الحد الأدنى من البنى التحتية والمواصلات بالاضافة الى الطرقات وسكك النقل ومطارات ومرافئ لاتمام هذه المهمة”.

وأردف قائلا: “الوزير فنيانوس نجح طبعا في وزارة الأشغال وهو من أنجح الوزراء. ومدخول المطار يعود للدولة وليس لصيانة وتحديث المطار”. وأضاف “موضوع فتح المطارات في لبنان يتطلّب قرار سياسي، والضغط الذي حصل في المطار هو أمر غير مسبوق”.

أما عن موضوع عدم زيارة رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه الرئيس عون في قصر بعبدا فأجاب: “يقول فرنجيه: عندما يستدعيني الرئيس أنا حاضر”.
وأضاف “يوجد تباعد مع “التيار الوطني الحر” لأسباب عدة منها الأداء وعدم الإعتراف بدور الحليف”. وتابع “للأسف فُتحت من الآن أبواب رئاسة الجمهورية”.
وعلى الصعيد الاقتصادي قال: “لا أزمة مالية فلا خوف على الليرة اللبنانية انما يوجد أزمة اقتصادية واجتماعية”.
وتابع قائلا: “رئاسة الجمهورية هي سلاح جبران باسيل وذلك لأنه صهر الرئيس عون وهو يتولى أمور البلد، فباسيل يقوم بتوزيع الحقائب والرئيس عون راضٍ عنه بسبب سكوته عن تصرّفاته. وأكرّر ان الحديث عن معركة الرئاسة مبكر جدا وأداء باسيل الشخصي “ما مخلّا صاحب””.

وختم قائلا: “لا يمكننا تحمّل عدد النازحين السوريين ولدي علامات استفهام حول عمل الامم المتحدة، والوضع جيد من ناحية ضبط الحدود الجنوبية”.