Beirut weather 25.21 ° C
تاريخ النشر August 26, 2018
A A A
شادي سعد ممثلاً طوني فرنجيه في احتفال ازاحة الستارة عن تمثال الخوري انطانيوس ابراهيم

 

تكريم في عينطورين ونصب تذكاري (1) تكريم في عينطورين ونصب تذكاري (2) تكريم في عينطورين ونصب تذكاري (3) تكريم في عينطورين ونصب تذكاري (4) تكريم في عينطورين ونصب تذكاري (5) تكريم في عينطورين ونصب تذكاري (6) تكريم في عينطورين ونصب تذكاري (7) تكريم في عينطورين ونصب تذكاري (8) تكريم في عينطورين ونصب تذكاري (9) تكريم في عينطورين ونصب تذكاري (10) تكريم في عينطورين ونصب تذكاري (11) تكريم في عينطورين ونصب تذكاري (13)
<
>

شارك عضو اللجنة السياسية في المرده المحامي شادي سعد ممثلا النائب طوني فرنجيه في الاحتفال الذي اقامته رعية وبلدية عينطورين في قضاء زغرتا لازاحة الستارة عن نصب تذكاري لخادم الرعية الراحل الخوري انطانيوس ابراهيم في وسط البلدة.
وقد استهل الاحتفال بقداس ترأسه راعي ابرشية طرابلس المارونية المطران جورج بو جوده في كنيسة سيدة الانتقال في البلدة، عاونه فيه المونسنيور بطرس جبور، المونسنيور يوسف نضيرة، المونسنيور يوسف توما، وخادم الرعية الخوري مرسال يوسف، وكهنة من الابرشية. وذلك بحضور حشد من الشخصيات والفعاليات.

بعد الإنجيل المقدس القى المطران بو جوده عظة تحدث فيها عن الخوري انطانيوس المميز بخدمته وعلاقاته الاجتماعية والإنسانية، هو الكاهن الخادم الذي يكون دائما محط ثقة عند الناس.
واضاف: لقد عرفته منذ مدة طويلة الكاهن المنفتح على الجميع، وكان الملجأ لكل ابناء رعيته، يستشيرونه في كل شاردة وواردة، وكل ما يتعلق بحياتهم، الشخصية، والعملية، فكان دائما المرجع الذي يحسّن توجيه ابناء رعيته، حتى ينجحوا في حياتهم المادية والعملية والروحية. وما قصدته مرة في منزله الا ووجدته يعج بابناء الرعية الدين يطلبون استشارة منه في مواضيع تهمهم، وهو كان دائما حاضر لتلبية طلباتهم، حتى ايّام الثلج في فصل الشتاء كان دائما حاضرا بينهم. وليس غريبا ان يكون هذا الجمع موجودا اليوم للصلاة من اجله ومعه حتى يكافئه الرب مكافأة العبد الصالح والامين”.
في نهاية القداس كانت كلمة للعائلة القاها نجل الراحل الاستاذ ادوار ابراهيم شكر فيها كل من شارك في هذا التكريم ولفت الى ان الخوري انطانيوس احب بلدته عينطورين وخدمها بكل اخصلاص وتفاني

ثم القى رئيس البلدية ضومط الياس كلمة قال فيها انه كان المثال الصالح والمرشد الحكيم لكل ابناء البلدة، في الامور الدينية والدنيوية، شاركهم افراحهم واحزانهم، وحالاتهم الانسانية والمرضية، عاونهم في اعادة اعمار وترميم منازلهم، هو من ساهم في تاسيس البلدية عام 1965 وظل مرافقا لاعمالها حتى اخر ايامه، كان السباق في اقامة المشاريع في رعيته، بمساعدة ومساهمة ابنا البلدة مقيمين ومغتربين، فرمم كنيسة سيدة الانتقال، ودير مار روحانا، وانشا قاعة للرعية، وسعى لانشاء ملعبا رياضيا وموقع للمدافن، الى اعمال كثيرة لم نات على ذكرها”.

بعدها تسلم المونسنيور نضيرة والمطران بو جوده دروع تقديرية من البلدية والعائلة ولجنة الوقف. ثم انتقل الجميع الى خارج الكنيسة حيث أزيحت الستارة عن تمثال نصفي للخوري ابراهيم من اعمال النحات العالمي نايف علوان، وأقيم عشاء في المناسبة.