يخشى عضو الكونغرس الديمقراطي، آدم شيف، من أن يكون اجتماع الرئيسين الأميركي والروسي في هلسنكي بمثابة ضربة لحلف الناتو، حسب صحيفة “واشنطن بوست”. ووفقا لـ شيف، وهو ديمقراطي بارز عضو لجنة شؤون الاستخبارات بمجلس النواب الأميركي، يجب على ترامب أن يتحدث بوضوح في الاجتماع ضد “تدخل” روسيا في الانتخابات الأميركية.
وأضاف شيف: “لكني أخشى بدلا من ذلك، أن تكون القمة بمثابة ضربة أخرى لحلف شمال الأطلسي وحلفائنا وستكون هدية للكرملين”.
وتجري في الكونغرس الأميركي تحقيقات مستقلة حول ما يوصف بـ “التدخل الروسي” في الانتخابات الرئاسية بالولايات المتحدة، التي فاز بها دونالد ترامب في نهاية 2016، كما يجري تحقيق مماثل من قبل المدعي الخاص مولر.
هذا ونفت روسيا في أكثر من مناسبة، اتهامات الاستخبارات الأميركية بمحاولة التأثير على الانتخابات في الولايات المتحدة، ووصف الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، هذه الاتهامات، بأنها “لا أساس لها على الإطلاق”.
وأعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، ليندسي والترز، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يأمل أن الاجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سوف يحد من التوتر في العلاقات ويؤدي إلى التفاعل البناء.
وأكد الكرملين في بيان له أن الرئيس الروسي، سيلتقي نظيره الأميركي، في العاصمة الفنلندية هلسنكي يوم 16 تموز المقبل، لبحث آفاق تطور العلاقات الثنائية والقضايا الدولية الراهنة.