وافق الرئيس البولندي أندريه دودا، على إقرار “قانون المحرقة”، الذي تنتقده إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية. وفي خطاب تلفزيوني، لفت الى أن هذا القانون يحمي سمعة بولندا في العالم. وأضاف قائلاً: “إسرائيل تعتبر أنه توجد مسؤولية مشتركة للحفاظ على ذكرى المحرقة، وتدعو لإجراء تعديلات عليه”.

ويعاقب “قانون المحرقة” بالسجن لكل من يدعي أن بولندا تواطأت في “محارق النازية”، وهو ما وصفته واشنطن بـ”المحبط”، بينما أكد الرئيس البولندي أن هذا القانون يحمي مصالح بولندا ويحفظ الكرامة والحقيقة التاريخية، وحتى لا يتم تشويه صورة بولندا كأمة.

ولفت إلى أن القانون يأخذ في الاعتبار الحساسية بالنسبة لهؤلاء الذين تمثل لهم الحقيقة التاريخية وذكرى المحرقة أهمية كبيرة.

ووفقا للقانون فإن كل من يذكر عبارات: “معسكرات الموت البولندية” أو يشير “علانية وبصورة تجافي الحقيقة” إلى أن بولندا تواطأت في جرائم ألمانيا النازية، سيتم معاقبته بالسجن ثلاث سنوات.

وبينما ترى الحكومة البولندية أن القانون يحمي سمعة البولنديين كضحايا للعدوان النازي، تقول إسرائيل إن القانون يقيد حرية التعبير ويجرم الحقائق التاريخية الخاصة بدور بعض البولنديين في جرائم النازية.