Beirut weather 20.41 ° C
تاريخ النشر January 14, 2018
A A A
روني عريجي: طموحنا ان يكون عدد نوابنا يعبر عن حجم وجودنا

اكد عضو المكتب السياسي في المرده الوزير السابق المحامي روني عريجي انه “كان من الاجدر ان يُحل مرسوم الاقدمية وراء الكواليس دون ان يُطرح الى العلن ونصل الى ما وصلنا اليه، واليوم فان تعديل الدستور يحتاج الى تحضير بغير هذه الطريقة ونتمنى ان يحل هذا الامر بعد المبادرة التي ظهرت بالامس”، مشيرا الى ان “هناك مشاكل كثيرة امام اللبنانيين منها الاقتصادية والاجتماعية ويجب ان يكون الجهد منصبا عليها وليس على مسائل أخرى”.
وفي حديث له عبر المؤسسة اللبنانية للارسال ضمن برنامج “نهاركم سعيد” مع الاعلامي مالك الشريف اشار عريجي الى ان “الانتخابات النيابية قائمة ولا سبب لعدم اجرائها، فالوضع الامني مستتب وهناك انجازات امنية، والناس لديها رغبة الابداء برأيها، وبرأيي لا شيء يمنع الانتخابات الا عدوان اسرائيلي لا سمح الله”.
وقال: “نحن موجودون في الحكومة بشخص الوزير يوسف فنيانوس فقط ونحمّل الدولة مسؤولية عدم دعوة الهئيات الناخية، واستغرب انه الى اليوم لم يتم بعد القيام بهذا الامر”.
وعن مشاركة الاغتراب اللبناني بالانتخابات اشار الى ان “الاغتراب اللبناني هو ثروة لنا، ولكن كنا نفضل ان يكون هناك نواب للاغتراب اسوة بدول اخرى، وكنا ننتظر ان يكون الرقم اكبر وفق ما تم شرحه لنا ، وكان على الدولة ان تفكر بطريقة أذكى مع الاغتراب، وكل الامور كانت بحاجة الى تحضير اكثر”.
واضاف عريجي: “شجعنا النسبية لانها تسمح بمشاركة اوسع لكل المكونات السياسية والمدنية في البرلمان لكن الصوت التفضيلي قضى على النسبية وعدنا الى الوراء واتجهنا اكثر نحو الاكثري وكنا نفضل الدوائر المتوسطة مع صوت تفضيلي على صعيد الدائرة”.
وعن الميغاسنتر قال: “لا ارى بها اي منفعة ولبنان بلد صغير كما ان لا عذر امني امام المواطنين يمنعهم من التنقل فالامن مستتب، وبدل الميغاسنتر فلنجهز مراكز الاقتراع.
وتابع:” اخذوا وقتهم كثيرا بانجاز قانون الانتخاب ولم يضمنوه اي اصلاحات، اصبحنا بداخل العملية الانتخابية ووزارة الداخلية ليس لديها الوقت لتغيير اي فاصلة”.
وردا على سؤال، اشار الى ان “تيار المرده في 6 ايار سينتخب وسيعمل بالطريقة الديمقراطية على ايجاد العدد الاكبر من النواب بالتحالفات والتفاهمات الانتخابية، وطبعا لن نكون موجودين في كل دوائر لبنان سنكون في دوائرنا سيكون لنا دور كبير جدا في طرابلس في كسروان في المتن وزحلة والى ما هنالك، هناك مرشحين للمرده هناك حلفاء، هناك اصدقاء في بعض المناطق قد يكون هناك تحالفات في مناطق وتفاهمات في مناطق اخرى، طموحنا ان يكون عدد نوابنا يعبر عن حجم وجودنا”.
وعن التحالفات قال: “هي قيد الدرس والمناقشة ومن المرجح في دوائرنا ان يكون الحزب القومي معنا، في زغرتا طوني فرنجيه هو المرشح وهذا الامر شبه محسوم، في بشري نحن مع الشيخ جبران طوق، في البترون مع الشيخ بطرس حرب في الكورة مع الوزير فايز غصن وفي طرابلس لدينا وجود مع المرشح الاورثوذكسي السيد رفلي دياب وفي عكار مع النائب السابق كريم الراسي”.
وعن العلاقة بين الرئيس عون والوزير فرنجيه قال: “هي علاقة عادية علاقة رئيس جمهورية برئيس كتلة نيابية فقط، وفي السياسة كل شيء ممكن، ومن الصعب جدا ان نكون نحن والتيار الوطني في لائحة واحدة”.
واشار الى انه في طرابلس “هناك علاقة تتخطى العلاقة العادية مع الرئيس نجيب ميقاتي ومن الممكن ان تثمر اذا كان المصلحة الانتخابية تقتضي ذلك”، ولفت الى انه “مع تيار المستقبل هناك علاقة وطيدة ولكن يجب ان نرى الى اين سيذهب تيار المستقبل في تحالفاته، فنحن لدينا علاقات كثيرة ولكن المصلحة الانتخابية قد لا تحتم ان نكون متحالفين انتخابيا معهم”.
اما عن العلاقة مع حزب الله فقال: “العلاقة قائمة ولدينا قناعة وثوابت بهذه العلاقة وهي عميقة ابعد من اي مسألة انتخابية”.
وعن وصف وزارة الاشغال بوزارة الزفت قال عريجي: “وزير الاشغال قام بعمله بشفافية كبيرة جدا، وصفقة مطار بيروت الدولي تدل على هذا الامر وهناك امور تتخطى الزفت واعمال الوزارة تتوجه لكل الناس، الوزير فنيانوس حاضر وسجل اعتراضات جريئة بملفات مهمة ويعمل ضمن وزارته وشهادتي مجروحة به”.
وعن قرار ترامب بشأن القدس اشار عريجي الى انه “لن يؤدي الى شي سليم او يؤدي الى سلام في المنطقة، المسألة مع اسرائيل هي مسألة ايديولوجية.
وعن الملف الاقتصادي ودراسة ماكينزي لفت الى ان “هناك دراسات كثيرة اجريت في لبنان والاقتصاد اللبناني ليس معقدا وقبل القيام بالدراسات فليعالجوا مشكلة الضرائب والكهرباء والدراسات موجودة ولسنا بحاجة لدراسات جديدة نتكلف عليها المزيد”.