<

►

>

لمناسبة عيد مار سمعان الذي يصادف أيضا ذكرى مولد النائب والوزير الشهيد طوني فرنجيه، أقيم قداس عائلي في كنيسة مار سمعان – إهدن، حضره الى السيد طوني فرنجيه وشقيقه باسل وشقيقتا الشهيد الراحل لميا وصونيا، الوزيران السابقان يوسف سعادة وروني عريجي، النائب السابق كريم الراسي، السيدة لبنى جان عبيد، رئيس اتحاد بلديات قضاء زغرتا السيد زعني خير، رئيس بلدية زغرتا اهدن الدكتور سيزار باسيم، القنصل العام انطوان عقيقي وحشد من كوادر المرده والاصدقاء واهالي اهدن. ترأس القداس الأب اسطفان فرنجيه الذي ألقى عظة دعا فيها الى مراجعة الذات والنظر الى البعيد، لافتا الى ان “الشهيد طوني فرنجيه كان لديه بعد بصر وبصيرة ، لذا نحن وبعد سنوات من استشهاده لا نزال نجتمع ونصلي ونذكره لانه كان انسانا صاحب مواقف كبيرة ادت الى استشهاده، فهو لم يعمل من اجل بارادة الغير بل عمل حسب مصلحة شعبه”، موضحا ” ان الشهيد فرنجيه لم يغادر البلاد في احلك الظروف بل كان يسير امام ناسه حتى ان زوجته الشهيدة فيرا كانت كذلك الى جانب الناس دائما”، واكد ان الناس لديها الوفاء ولا تنسى لذا نحن موجودون هنا اليوم ليس للصلاة لراحة نفسه فقط لانه تعمد بدمه ومن يتعمد بالدم يدخل ملكوت السماء”. وتوجه الاب فرنجيه الى السيد طوني فرنجيه بالقول: ان محبة الناس غالية عليك وهي حمل على اكتافك وبالوقت نفسه صليب عليك ان تحمله كما حمله اجدادك”. ولفت الى ان “شهداء الجيش والمقاومة هم شهداؤنا لان الشهادة تجمع الناس، فهؤلاء الشهداء اندفعوا لمواجهة الارهاب وسهروا على الجبهات وما يجمعنا بهم هي المبادىء الاساسية والوفاء للوطن، ويجب الا ننسى اهمية الجهاد فمن يضحي يحق له ان يكلل بالمجد فكيف بمن استشهد من اجل الوطن”.