Beirut weather 20.41 ° C
تاريخ النشر April 20, 2023
A A A
هذا هو سليمان فرنجيه والغد لناظره قريب!
الكاتب: حسناء سعادة - موقع المرده

قد تأتي الرئاسة او قد لا تأتي… لا يهم لان الغاية ليس الوصول الى بعبدا بل ترك بصمة في تاريخ هذا الوطن المندور للازمات، ولكن الاهم
ان سليمان فرنجيه يبقى هو هو في الرئاسة وقبلها وبعدها.
سليمان فرنجيه القادر على ملاقاة الاخر في منتصف الطريق وحتى ابعد من ذلك من اجل مصلحة الوطن.
سليمان فرنجيه الذي طالما ترفع عن المراكز وتنازل عن حقه في الوزارات والتعيينات من اجل عدم عرقلة تشكيل حكومات او إبقاء مراكز في المؤسسات فارغة.
سليمان فرنجيه الذي ما تسلم وزارة الا فتحها امام المواطنين من دون تفرقة او تمييز سواء كان هو على رأسها او من انتدبه.
سليمان فرنجيه الراسخ في بيئته والضليع بأمور البيئة حتى العظم وما اخضرار منطقة زغرتا الا عينة ستنسحب على كامل اراضي الوطن في حال وصوله.
سليمان فرنجيه السباق في ترجمة تعاليم السيد المسيح لناحية الغفران والمسامحة واحترام الاخر والتاريخ شاهد على ذلك.
سليمان فرنجيه الذي يحترم حسن الجوار فطرابلس بالنسبة له كزغرتا والضنية والمنية له فيهما كل التقدير، ومحبوه لا يقتصرون على الجوار بل هم على امتداد الوطن.
سليمان فرنجيه الصادق الذي يسمي الاشياء باسمائها من دون مواربة، فالحقيقة بالنسبة له المفتاح الاساسي لمعالجة كافة الامور.
سليمان فرنجيه الذي لا يخون الصداقات حتى في اصعب الظروف والذي يمد يده للجميع من اجل حوار لمصلحة الوطن قبل اي شيء اخر.
سليمان فرنجيه الحريص على المقاومة وعلى حق الشعب الفلسطيني بالعودة وعلى العلاقات الممتازة مع الأشقاء العرب ولا عدو له الا عدو لبنان اسرائيل.
هذا غيض من فيض مزايا سليمان فرنجيه الذي مع حفظ الالقاب لن يزيده لقب رئيس جمهورية لبنان الا تشبثاً اكثر بعروبته ووطنيته ومسيحيته ومارونيته وصدقه وعفويته وان غداً لناظره قريب.