ليس العمل في الشأن العام بجديد على المهندسة والاستاذة الجامعية كارول دحدح، وهي التي كانت خاضت انتخابات بلدية اوصلتها الى مركز نائب رئيس لبلدية كفرياشيت حيث تسكن في منزل عريق رممته بذوق وعناية محافظة فيه على القديم “الذي فيه رائحة الاهل والاجداد الذين تعبوا وضحوا لنبقى والذي علينا ان نعمل ونضحي ليبقى اولادنا في وطن يشبههم ويحقق طموحاتهم” على ما تقول لموقع المرده في اول حديث اعلامي لها منذ تقديم اوراق ترشيحها عن المقعد الماروني في زغرتا في دائرة الشمال الثالثة.
المهندسة كارول دحدح الناشطة في عدة جمعيات ومنها: “اصدقاء حرج اهدن”، ” روتاري زغرتا الزاوية” و “من قلب ايف”، تفخر انها تمكنت من الهام طلابها على مدى اكثر من عشرين سنة كاستاذة محاضرة في اكاديمية “البا” جامعة البلمند من خلال تعزيز مهاراتهم وعملياتهم في التصميم الابداعي، كما تعتز بنشر ثلاثة من مشاريعها السكنية في مجلات عدة وبمشاركتها في معظم معارض التصميم في جميع انحاء العالم بالاضافة الى تنفيذ تصاميم داخلية فعالة للمستشفيات في لبنان وفندق “التاميرا” في فنزويلا وتصاميم مفاهيمية للمساكن في نيويورك وبوسطن، ناهيك عن تصميمات مفاهيمية وتنفيذية جذابة في عدة بلدان.
من مدرسة الناصرة في كفرزينا الى كلية الاكاديمية للفنون الجميلة “البا” في جامعة البلمند انهت دراستها بتفوق وانخرطت في مجال الاعمال الهندسية ليس فقط على صعيد لبنان بل في اكثر من دولة عربية واجنبية، وها هي اليوم تنخرط في العمل السياسي الذي تسعى من خلاله الى التجديد والتطوير نحو الافضل بمشروع متكامل وبرنامج عمل مدروس يهدف لاعادة لبنان الى السكة الصحيحة.
الى اللائحة المدعومة من المرده انضمت دحدح الى جانب النائبين طوني فرنجيه واسطفان الدويهي عن المقاعد المارونية في زغرتا ضمن الدائرة الثالثة في الشمال متكلة على رصيد من العمل في الشأن العام وعلى قدرتها على إقناع الناخبين بقدراتها وبرنامجها وهي إذ تؤكد لموقع “المرده” ان من مشاريعها المستقبلية العمل لتطبيق القوانين البلدية لان من دون بلدية لا بلد، مع الاهتمام بالاحراج لاسيما احراج قضاء زغرتا الزاوية، بالاضافة الى مشاريع بيئية تخفف فاتورة التدفئة عن المواطن.
من مشاريعها ايضاً بالاضافة الى العمل لتمكين وجود المرأة في السلطة اطلاق تطبيق لقضاء زغرتا يهدف لتوفير فرص عمل للمواطن وخلق تواصل بين اصحاب المؤسسات وارباب العمل من جهة وطالبي الوظائف من جهة اخرى.