أكّد النائب طوني فرنجيه أنّ “رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه لم يقف يوماً بوجه المصلحة الوطنيّة وهذا ما أثبتته تجربته في العمل السياسي، أما الحديث عن تراجع فرنجيه عن ترشيحه او انسحابه من السباق الرئاسي هو أمر غير مطروح حالياً على طاولة المباحثات”.

فرنجيه وفي حديث ضمن نشرة الاخبار المسائيّة عبر الـ”MTV”، رأى أنّ “السباق الرئاسيّ الجديّ منذ اللحظة الأولى للشغور، يمكن حصره بين كلّ من رئيس تيار المرده وقائد الجيش العماد جوزف عون على الرغم من أنّ داعمي الأخير يدعون احترامهم للدستور، وترشيح قائد الجيش على الرغم من ظهوره الى العلن في الفترة الأخيرة الا أّنه الترشيح الجدي لبعض الأفرقاء منذ اللحظة الأولى للشغور الرئاسي”.
وعن معادلة ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور مقابل ترشيح سليمان فرنجيه، أشار الى أنّ “هذه المعادلة غير جائزة إذ أنها أتت اساساً من باب المناورة مع احترامنا لشخص الوزير أزعور”.
ورداً على سؤال حول الزيارة المُنتظرة للموفد القطري الى لبنان الذي قد يبحث في اسم قائد الجيش كمرشح رئاسيّ جديّ قال فرنجيه ” نرفض استباق الأمور، وسبق للموفد القطري أن زارنا خلال جولة سابقة له في لبنان ولم نسمع منه أيّ شيء على هذا الصعيد”.
وأوضح فرنجيه انّ ” زيارة النائب محمد رعد الى بنشعي روتينيّة وطبيعيّة، كما انها غير مرتبطة بلقائه مع قائد الجيش، اذ انها كانت مقررة قبل انعقاد اللقاء بين النائب رعد والعماد عون”.
وأضاف ” نحن أمام استحقاق أساسيّ وهو الحوار الوطني، الذي ندعو للذهاب اليه بدون أيّ شرط او قيد وهذا ما سبق وطرحه كلّ من الموفد الفرنسي الرئاسيّ جان ايف لودريان ورئيس مجلس النواب نبيه بري.
والحوار لا يعني أبداً أن يتخلى أي طرف من الأطراف عن مرشحه، انما يأتي كمحاولة للبحث عن الحلول المُمكنة، والا ومع الأسف علينا أن ننتظر الحلول الخارجية التي قد تتطلب المزيد من الوقت”.
وختم مؤكداً انّ “الحوار هو للبحث عن الحلول وإيجادها، وهذا ما هو المطلوب اليوم، علماً أنّ البعض يظهر غير مستعجل لايجاد الحلول غير أنّ الواقع الاقتصادي لم يعد يحتمل المزيد من المماطلة”.