لبى مسؤول مكتب الشباب والطلاب في المرده انطوني ضوميط ونائبه شادي القارح دعوة منظمة الشباب التقدمي للمشاركة في مؤتمرها السياسي الشبابي الإصلاحي، برعاية وحضور رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي ورئيس كتلة اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط.

وقد تخلل اللقاء كلمة للنائب جنبلاط أمل فيها أن تكون هذه المرحلة مرحلة عمل وتطوير، ويكون الشباب أساساً في هذا المسار.

ودعا الحكومة للمباشرة بالإصلاحات، والإعمار، وإعادة ثقة الناس بالمؤسسات، وتأهيل الإدارة العامة، وإعادة أموال المودعين وغيرها الكثير من الأمور الأساسية.

واكد ضرورة العمل لكي نستعيد كل الأراضي اللبنانية التي لا تزال محتلة في الجنوب، وتطبيق كامل القرار ١٧٠١، وتأمين كل الدعم للجيش اللبناني كي يقوم بدوره بالدفاع عن لبنان.

كما كانت كلمة لأمين عام منظمة الشباب التقدمي عجاج أبي رافع الذي أشار الى ان “الوثيقة تتضمن 6 نقاط اساسية تتفرع منها عناوين وقضايا شبابية مطلبية اساسية في يومياتنا، تجسد تطلعات الجيل الجديد الذي انتفض على القواعد التقليدية في الممارسة السياسية.

وفي الختام اعلنت مسؤولة الاعلام في المنظمة فانيسا سمعان اطلاق الوثيقة السياسية الشبابية الاصلاحية.