Beirut weather 16.41 ° C
تاريخ النشر August 2, 2024
A A A
توقيت سماوي…البطريرك الدويهي على درب القداسة في الزمن الصعب
الكاتب: دميا فنيانوس موقع المرده

انه توقيت سماوي، ليس صدفة ان يطوّب المكرّم البطريرك اسطفان الدويهي الاهدني اليوم، فقد عاش في زمن الاضطهادات والحروب وواجهته أقصى انواع الصعوبات وكما هو حاصل اليوم في لبنان.
انه توقيت سماوي ويدلّ على ان البطريرك الدويهي يشعر بمعاناة أهله ووطنه وهي رسالة بأنه معنا ويستمع لنا وينتظر طلباتنا.
انه يوم فرح وعرس لطالما انتظره اللبنانيون والزغرتاويون منذ سنوات عديدة ليحتفلوا بتطويب البطريرك اسطفان الدويهي الاهدني خصوصا وانه الطوباوي الأول على درب القداسة من زغرتا.

في مقابلة خاصة لموقع “المرده” الالكتروني، بدا الخورأسقف اسطفان فرنجيه متأثرًا جدًّا خصوصا وانه يحمل اسم البطريرك الدويهي الذي اختار اسمه واختاره شفيعًا له منذ 30 عامًا.
وقال الخورأسقف فرنجيه لموقع المرده: من يحب البطريرك الدويهي يقتدي به ويقول مار بولس: “من يحب المسيح فليقتد به”. والبطريرك الدويهي هو رجل الله ورجل يسوع ورجل العذراء مريم ونحن اليوم أولاد بيت يسوع ونريد ان نعمل كما يريد يسوع ويقول ايضا القديس بولس: “انتم سفراء المسيح” وهذا ما يفرح قلب البطريرك الدويهي سواء خلال حياته او الآن في تطويبه وهذا ما يفرح كل القديسين.
وأضاف: طوباوية البطريرك الدويهي هي ان نكون سفراء المسيح وان نحافظ على المحبة بيننا وعلى عائلاتنا وهذا هو المطلوب وليس ان نعيش بأنانيتنا وراحتنا الشخصية.

وتابع: يجب ان نعمل لنصبح مع البطريرك الدويهي والقديسة رفقا في السماء ومع كل آبائنا وأمهاتنا القديسين والقديسات في السماء.

وقال: وجدت مع البطريرك معنى لحياتي كنت صغيرا عندما اخترت اسمه “اسطفان” وسرت على درب الكهنوت وبعد يومين أتمم الـ30 سنة في الكهنوت وفعلا ألتمس يدي البطريرك الدويهي في عملي كل يوم وفي كل الصعوبات التي عشتها وبرغم كل اوقات ضعفنا كانت يداه معنا وانا اخترته منذ البداية شفيعًا لي وهو لم يتركني أبدا ورافقني ولولا شفاعته ودعمه لنا لما كنا استطعنا الاستمرار فقد اعطانا الحكمة والنعمة. والبطريرك الدويهي كان ولا يزال شفيعا لي ورفيق لي.

واضاف: التحضيرات في إهدن وبكركي انتهت وبدأنا بجو الاحتفال ونتمنى تعاون الناس معنا ومع المنظمين وقيمتنا ان نشارك في هذه الفرحة والبطريرك الدويهي هو يد يسوع من السماء في هذا العالم الذي يزداد منارة والشر يزداد به. ونطلب من المنظمين والمتطوعين الاحترام والصبر تجاه الناس التي ستشارك في الاحتفالات ومن الممكن ان تكون هناك أخطاء ولكن المهم التركيز على الفرحة الكبيرة واذا اخطأنا تجاه أحد عن غير قصد فنعتذر منه والحدث أكبر بكثير من كرسي ومن مقام سياسي او اجتماعي.

من موقع “المرده” نبارك للبنان ولزغرتا ولكل منطقة زارها البطريرك الدويهي التي ايضا تستعد للاحتفال بهذا التطويب في لبنان وفي الخارج. ونأمل ان يتقدّس في وقت قريب وان يليه بطل لبنان يوسف بك كرم.