Beirut weather 14.41 ° C
تاريخ النشر February 14, 2025
A A A
الجمعية التنظيمية لتجار النبطية أطلقت فعاليات رمضان

نظمت الجمعية التنظيمية لتجار النبطية والجوار وبالتعاون مع محافظة النبطية وبلدية النبطية وقناة النبطية، حفل اطلاق فعاليات رمضان تحت شعار “بالنبطية سلتك بالخير مليانة”، وذلك في مطعم “السنابل” في حضور شخصيات وفاعليات.

ألقى رئيس بلدية النبطية المهندس خضر قديح كلمة بإسم محافظ النبطية الدكتورة هويدا الترك، وأكد “اننا نقف هنا اليوم لأن إرادتنا أقوى من الدمار، ولأن رمضان هو شهر الأمل والتجدد، شهر يعيد إلينا معنى الرحمة والتضامن، ويذكرنا بأن النور يأتي بعد الظلام، وأن الخير باقٍ في قلوبنا مهما اشتدت المحن”.

أضاف: “إن اجتماعنا اليوم ليس مجرد احتفال، بل هو رسالة للعدو بأننا شعب لا ينكسر، وأننا قادرون على النهوض من جديد، بإيماننا، بوحدتنا، وبتكاتفنا. فرمضان ليس فقط شهراً للصيام، بل هو فرصة لنرمم أرواحنا، ونجدد العهد بالحب والسلام، ونرسم معًا طريق المستقبل. نمد أيدينا إلى الجميع، لنقول: تعالوا نبني معًا، تعالوا نُعيد الحياة إلى شوارعنا، إلى بيوتنا، إلى قلوبنا. فالماضي قد علّمنا الصبر، والحاضر ينادينا للعمل، والمستقبل ينتظرنا بالأمل. نسأل الله أن يكون هذا الشهر بداية خير وسلام، وأن يرحم شهداءنا، ويشفي جرحانا”.

وكانت كلمة رئيس الجمعية التنظيمية لتجار النبطية والجوار محمد بركات جابر قال فيها “إن مهرجان رمضان 2025 “بالنبطية سلتك بالخير مليانة” يأتي في مرحلة حساسة تمر بها مدينتنا الحبيبة النبطية بعد ما أصابها من دمار جراء العدوان الغاشم. لكن كما تعوّدنا دائمًا، النبطية لم ولن تُكسر، وأهلها الذين صمدوا في وجه الأزمات قادرون اليوم على إعادة بناء الحياة في هذه المدينة العريقة”.

أضاف: “لا بد أن نقف وقفة إجلال وإكبار لأرواح شهدائنا الأبرار الذين قدموا حياتهم في سبيل خدمة هذه البلدة وأهلها. ونخص بالذكر شهيد النبطية ورئيس بلديتها السابق الدكتور أحمد كحيل، هذا الرجل الذي كان رمزًا للعطاء والتفاني، والذي دعم كل نشاط تجاري، ثقافي، ورياضي في المدينة، وساهم في وضع أسس التنمية فيها. نفتقده اليوم، لكن إرثه باقٍ في كل زاوية من زوايا النبطية. وكذلك لا يمكننا أن ننسى الشهيد الحاج صادق إسماعيل، هذا الرجل الذي لم يغب عن أي مناسبة أو نشاط، وكان دائمًا حاضرًا بجهده ودعمه اللوجستي والمعنوي، ليكون إلى جانب التجار والمواطنين في كل الظروف. لقد كان عاشقًا للنبطية، وخدمها حتى لحظة استشهاده أثناء تأدية واجبه. فلنقرأ الفاتحة على أرواحهم الطاهرة وأرواح جميع شهداء النبطية وبلديتها”.