قال رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه ان اسطورة اسرائيل سقطت وهذا اكبر انجاز حققته المقاومة الفلسطينية.
كلام فرنجيه الذي قاله عبر الLBC مع الاعلامي ماريو عبود يلاقيه فيه اكثر من كاتب ومحلل دولي وسياسي بدأوا يتحدثون عن زوال اسرائيل ولعنة العقد الثامن التي اشار اليها الناطق باسم كتائب عز الدين القسام “ابو عبيدة” داعياً الصهاينة لمراجعة توراتهم وتلمودهم حيال ذلك.
ما هي لعنة العقد الثامن؟.
موقع المرده يلقي الضوء عليها ويلفت الى عوامل قد تثبت صحتها.
هي نبؤة تلمودية تحذر من انهيار الدولة اليهودية وزوالها بعمر الثمانين حيث لم تقم لليهود دولة أكثر من 80 عاماً.
ويقول المحللون ان هناك عدة عوامل على الارض تشير الى تحقق هذه النبوة خلال السنوات القليلة المقبلة ومنها:
– الضربة القاسية والموجوعة التي تلقتها اسرائيل بعملية طوفان الاقصى وما رافقها من فشل استخباراتية ومعلوماتي وعسكري لكيان يزعم ان لديه أقوى جيش بالمنطقة والإقليم.
– انقسامات حادة داخل الكيان أدت لسلسلة انتخابات برلمانية وحكومات مختلفة خلال فترات زمنية قصيرة.
– انقسام في المجتمع الإسرائيلي قائم على مستوى الهوية والتوجهات، اذ ان نصف السكان في إسرائيل عرب ويهود أصوليون لا يعرفون أنفسهم كأتباع المعسكر الصهيوني ولا ينشدون النشيد الوطني حسب ما يؤكد الرئيس الاسرائيلي السابق رؤوفين ريفلين.
– الكاتب والمحلل الإسرائيلي روجيل ألفير يعتبر أن إسرائيل وقعت على شهادة زوالها، عازيا ذلك إلى أسباب عدة، منها حرب متعددة الجبهات، إضافة إلى التفكك الداخلي، والصراعات الداخلية، بين التيارات اليهودية والصراعات الثقافية في المجتمع الإسرائيلي.
– كثرة التناقضات والأعراق والثقافات والانتماءات والأيديولوجيات، حتى الديانة اليهودية التي تجمعها تحت لوائها، لا تستطيع أن تتوحد. بل على العكس من ذلك، فإن الدين يفرق الإسرائيليين ويمكن أن يشعل نار حرب دينية داخلية قد تحول إسرائيل إلى رماد.
– قيام حركة جديدة في اسرائيل تحت عنوان “لنغادر البلاد معاً” تهدف لتشجيع الهجرة العكسية حيث نجت الحركة في نقل نحو عشرة الاف يهودي الى اميركا كمرحلة اولى.
— في استطلاع أجراه معهد “ميدغام” للرأي العام الإسرائيلي وُجِد أن 44% فقط من يهود إسرائيل هم من يُعرِّفون أنفسهم بوصفهم إسرائيليين، فيما أعلن 27% آخرون عن رغبتهم في الهجرة، وهي نسبة غالبيتها من الشباب بين 23-29 عاما.
– أعلن معهد البحوث الاقتصادية (ERI) عن دراسة أجراها في شهر تموز الماضي تفيد بأن 56% من الشباب بين عمري 18-44 يدرسون عمليا خيار الهجرة.
– كشف تقرير إسرائيلي نشرته صحيفة “يديعوت أحرنوت” عن أن أكثر من 47% ممن هاجروا أو غادروا لا يودون العودة مرة أخرى.
الكيان الاسرائيلي ابن ال ٧٥ سنة تفصله خمس سنوات عن النبؤة المثيرة للاهتمام فهل تكون كل العوامل المشار اليها سابقاً واهمها طوفان الاقصى السبب في تفكيك الدولة اليهودية الصهيونية الثالثة وتحقيق نبؤة لعنة العقد الثامن؟.