Beirut weather 17.41 ° C
تاريخ النشر June 26, 2017
A A A
قطّع أجسادهم إلى قطع صغيرة ووضعها في أكياس!
الكاتب: الراي

بينما انتشرت وحدات من القوات المشتركة تتقدمها قوات مكافحة الإرهاب صباح امس، في مناطق بغداد لتعزيز الإجراءات وتأمين الحماية للمواطنين خلال أيام عيد الفطر، أفاد مصدر محلي في محافظة كركوك أن تنظيم «داعش» أعدم سبعة مدنيين نحراً بعد صلاة العيد وقطع أجسادهم كالذبائح جنوب غرب المحافظة.
* قطّع أجسادهم إلى قطع صغيرة ووضعها في أكياس.

وأكد المصدر أن «ما تسمى المحكمة الشرعية التابعة لداعش في قضاء الحويجة أصدرت حكما بالإعدام نحرا بحق سبعة مدنيين اتهمهم التنظيم بالتخابر مع القوات العراقية»، مشيراً إلى أن «التنظيم نفذ الحكم، صباح اليوم (أمس)، بعد صلاة العيد أمام حشد من الناس». وأضاف المصدر الذي طلب عدم كشف اسمه، أن «عناصر داعش قاموا بتقطيع أجساد المنحورين إلى قطع صغيرة كما يفعل القصابون بالذبائح»، موضحاً أن «الذباحين وضعوا قطع لحم الضحايا في أكياس ورموها في الضاحية الجنوبية للحويجة».

وفي محافظة الأنبار، سقط عدد من قادة وعناصر «داعش» بين قتيل وجريح بتفجير أحد عناصر التنظيم الارهابي نفسه وسط تجمع لقادة التنظيم غرب المحافظة. وأفاد مصدر أمني أن «انتحاريا من داعش يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه وسط تجمع لقيادات التنظيم في قضاء القائم (350 كيلومترا غرب الرمادي)، على الحدود العراقية – السورية»، مشيرا الى أن «عددا من قادة داعش قتلوا وأصيب آخرون من عناصر التنظيم جراء التفجير».

في غضون ذلك، أعلن مكتب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في بيان، ان وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون هنأ العبادي بالنجاحات المتحققة في معركة تحرير الموصل والنجاح السياسي والديبلوماسي بالانفتاح الإقليمي على العراق.

وأشار البيان الى ان تيلرسون جدّد «موقف الولايات المتحدة بعدم تأييد الاستفتاء المزمع إجراؤه في كردستان، وضرورة تركيز الجهود للتعاون مع الحكومة المركزية لمواجهة تحديات الاستقرار والإعمار بعد اكمال معارك التحرير».

من جهته أكد الامين العام لـ «منظمة بدر» هادي العامري ان «انفصال كردستان سيفتح الباب لانفصال البصرة وغيرها لانشاء دولة مستقلة»، مشدداً على أن «وحدة العراق تعني استقرار العراق وأن تجزئته معضلة خطيرة».

الى ذلك، من المقرر أن تعقد الأطراف السُنية مؤتمراً لبحث مستقبل مكونهم في مرحلة ما بعد «داعش» في بغداد، في سابقة هي الاولى من نوعها بعد مؤتمرات ولقاءات في كل من جنيف وتركيا (أنقرة وإسطنبول) وبروكسيل.

وأعلن النائب عن «تحالف القوى العراقية» رعد الدهلكي أن «مؤتمر القوى السُنية المزمع عقده منتصف تموز المقبل في بغداد مازالت ملفاته وقوائم الأسماء المدعوة له مبهمة».

من جهته، قال الناطق باسم «ائتلاف دولة القانون» النائب خالد الاسدي انه «من حق الاخوة السنة وغيرهم الاجتماع وتوحيد رؤاهم لكننا نرفض ان تكون هذه الاجتماعات او المؤتمرات برعاية اجنبية وتحت وصاية استخبارات إقليمية»، لكن النائب شعلان الكريم اعلن رفضه هذا المؤتمر وقال ان «المدعويين لهذا المؤتمر تغلب عليهم صبغة الإسلام السياسي وبالذات الاخوان المسلمين ومن ولد من رحم الاخوان المسلمين خصوصا الحزب الإسلامي وبقية التوجهات الإسلامية ممن حضروا في الاجتماعين باسطنبول وانقرة».