اعتبر وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه، أن ارتفاع أسعار النفط إلى أكثر من 55 دولارا للبرميل ليس في مصلحة منظمة أوبك، ذلك سيؤدي إلى زيادة الإنتاج من خارج دول المنظمة.

ونقلت وكالة “فارس” الإيرانية عن الوزير زنغنه قوله “إذا ارتفعت أسعار النفط على وجه التحديد فوق 55 دولارا، أو 60 دولارا للبرميل فسيزيد المنتجون من خارج “أوبك” إنتاجهم من الخام لتحقيق أكبر استفادة من ارتفاع الأسعار”.

وجاء هذا التصريح في وقت تشير فيه التقارير إلى أن “أوبك” عازمة على مواصلة تقليص الإنتاج لضبط الأسواق من خلال امتصاص فائض المعروض ودعم الأسعار.

وفي أسواق النفط، ارتفع خام القياس العالمي مزيج “برنت” بمقدار 1.3 دولار، إلى 57.14 دولار للبرميل. في حين، ارتفع سعر خام “غرب تكساس” الوسيط الأمريكي بمقدار 1.2 دولار، إلى 54.79 دولار للبرميل.

ووافقت منظمة “أوبك” في تشرين الثاني الماضي على تقليص الإنتاج بمقدار 1.2 مليون برميل يوميا في أول ستة أشهر من عام 2017، بالإضافة إلى 558 ألف برميل يوميا تعهد بخفضها منتجون مستقلون من بينهم روسيا وسلطنة عمان.

وقال محمد باركيندو الأمين العام لمنظمة “أوبك” إن بيانات كانون الثاني تشير إلى امتثال المشاركين إلى قرار الخفض من دول “أوبك” بنسبة تجاوزت 90%، وإن مخزونات الخام ستشهد مزيدا من الانخفاض هذا العام.

وجرى إعفاء إيران، العضو في منظمة “أوبك”، من الخفض بعدما قالت طهران إنه يجب السماح لها بتعويض الحصة السوقية، التي فقدتها من جراء العقوبات الدولية. وقد جرى رفع العقوبات عنها في كانون الثاني من العام الماضي.